خَلْف السَّتار

12.7K 804 6.1K
                                    








يبعد البيَهن أبچيلك ، شكبر ليـلك
شبعد و ترد ؟ لو مريت أصليلك ✨





















الاحكام الصادرة ليصبح الأنسان حراً عديدة من العبودية التسلط الشرع و القوانين جميعها تكاد تكون متعارف عليها ألا واحدة ذاك النوع في التحرر من الذات يبتغون الخروج من أجسادهم لمحطات بعيدة لا تمت بصلة لواقعهم و لأصدار نظرية بنتائج ملموسة بدى العمل أكثر إجهاد عاجزين عن التنصل من حقائقهم لا يشفع لهم حتى الموت مواجهين العالم بشموخ و صلابة تتبدد عند لقاء الوسادات او في المنام كمقتطفات من عمرهم تدعى بالنوبة هذا ما كان يروى عليه لمدة طويلة في الجلسات العلاجية منتهي به المطاف للتحور بصور مختلفة قابلة للتطبيق



" أ.. أني جنت سكرانة و نسيت والله "
تحدثت غصون ببكاء تتشوش الرؤية عدها من تجمع الماء في مقلتها أثناء ما كانت عارية من كل قطعة ثياب أمتلكتها



" مادري على شنو ركبة الراس هاي كتلك نفوتها ويانا"
نبس معاذ بأنزعاج واقف على جنب يحد السكين و كأنهم بأنتظاره لذبح غنيمة ما في ما كانت تدرك الأمر مكتفيه بالبكاء و التوسل



" طلعتني من مزاج بس ربك يعلم بي"
رد عليه الأكبر و الي كان جالس على الكرسي الجلدي واضع قدم على الأخرى يرتشف من نبيذه بهدوء تام



" ما تضر فكر مرة ثانية "
حاول معاذ يحدق بالمعلقه بنوع من الشفقة ما خرجت ألا نواحيها و لأسباب باتت مجهولة ألا أنُ حب يمنحها فرصة ثانية




" صلبناها بعد ! بدت تخاف يعني اي شي راح تسوي وياك حيكون تحت المقايضة" تمتم الجالس بواقعية حين ما كانوا في غنى عن المشاكل و العراقيل الي ممكن تأتي مع بنت مراهقة بعمرها




" شوفني شغلك يلة كالو متطور "
شجعه بتبسم طفيف ما أن جافته رغبة في رؤيته
بفعلها عقب مدة ليست بقليلة من الأنقطاع بينهم



" من هاي تضرب دالغات ! كسختك "
سخر معاذ يسحب ذات السكين الي كانت من صنع الأكبر خفيفة و حادة بشكل لا يوصف يتقدم من غصون واضع كفه على فمها مبتدي بعمله



" تفكر من تخط ؟ يشبه الرسم "
أستفهم الاكبر يستقيم من بقعته متقرب نواحي المعلقه شارد هو في المرور العشوائي لسكين الثاني على جسدها



" وين شفت الجثث ما دزيتلك بس وحدة! "
نطقها معاذ بثقل يكمل خط مع تقربه الشديد من الضحية الي خفت أنينها ينزل لفخذها رابط الخطوط المائلة مع بعضها مكون شي أشبه بالرموز القديمة



سّاطُورWhere stories live. Discover now