لا حبِيب سِوَاك

22.9K 996 4.2K
                                    







شمسك جاستَ عيوني و حله بشوفي الوطن و الناس✨






























وضع أستكان الشاي قبالته يعاود الأستناد وسط المضيف الي كانوا منجمعين بي عدد من شيوخ العشيرة بتفاوض ما صفى وياهم لحدود الساعة و لا زال الحوار يشتد حول الحادثة الي صارت قبل شهر و لهذه اليوم حتى أنجمعوا يتصافون على حل يرضي الطرفين




" وداعة الخمسة ولدي النايمين بالنجف و شاربي هذا اذا ما تفض هل وليه يطلعون كلهم بره " ( وليه = جماعة ضد شخص واحد ) تحدث واحد منهم بأندفاع واضح و الي كان صاحب الجمعة هذي يأشر على كل الجالسين بختام كلامه




" لا يابة كول يالله "
رد عليه مجموعة منهم بذات الوقت و بسبيل يهدئون
الوضع عقب المشكلة الي صارت ويا أهل بيته



" احاجيك حجاية و انته تندلها أبو علي "
تكلم ساطور بشكل جذب أنظار الكل ناحيته من كان معني بالكلام الي توجه من قبل الرجال



" أسمعك "
جاوبه ابو علي بأنتظاره ينطق بشيء و من بداية الجلسة قضاها يشرب شاي و ملتزم الصمت بينما يوزع تحديقات باردة حولهم


" هل وليد لو ما نعزه و نعتبره واحد من زلمنا
چا ما دسنا ويا "
نبس مهيب من جديد قاصد أبن الأخر و الي خلافه ويا شخص تابع اله سبب مثل النزاع بين الطرفين



" كول الله و خاف الله عمي الصبي أيده مكصوصه
امه و وحده من الولايه ليهسة بالمستشفى ما تركو"
( مكصوصه = مقطوعة ، الولايه = النساء )
تحدث أبو علي بأشتياط عقب ما كان الضرر على أبنه كبير لدرجة فقد كفه بالكامل بسبب أمر سخيف



" أسمحلي خوية الوليد تجاوز علينا و انه لو ما اللواء جواد أسعد يوصي بيكم فلا أحضر هل مجلس و خليها طلابة ليوم الدين " تكلم مهيب مقاطع جملته الي ما كان مهتم يسمع نهايتها أساساً و فعلياً هو نحرج من كثره طلبات اللواء هذا و من المعزة الي بينهم حضر حتى يحط حد


" قاعدين هنا و محترمين وجودكم و انتو بمضيفنا عبن موش بيت و بيتين بس هذا الكلام ما يرضي "
( عبن = لان ، موش = مو )
أستقام أبو علي من مجلسه بفرط عصبية و بتعقيب على كلام مهيب الي كان أقرب للأستخفاف بقدرهم و مكانتهم وسط الكل



" تحترم شنو انته بخدمتنا غصبن ما عليك "
رد عليه رائد الي كان جالس بجانب ساطور
و بأسلوب مشابه للرجل الساخط



" ألزم حدودك لا توصل للسلاح و المجارح"
بأسلوب تهديدي واضح نبس أبو علي ناحية رائد بالوقت الي ما كان راح يتحمل أهانة بمنتصف مضيفه و مجلسه



سّاطُورWhere stories live. Discover now