مُوَاجهَة

23.4K 1K 4.7K
                                    










شاغلهم رغم بعد المسافات و مآخذ بالهم
من دون تفكير ✨












أستقامت من السرير بأعتدال تمسد ظهرها على خفيف
من كان ألم طفيف متواجد هناك بعد الممارسة الي أفتعلوها من شي نص ساعة
تأففت بتعب بينما ترتدي قميصة ، تناظر جلسته على أمتار بعد منها وسط الأريكة تحديداً ، بهالة هدوء محاوطته ، ماسك صحن و كارت يعدل بي المادة الغريبة أو سطر المخدرات قبل لا يشمه و يتنفسه


تجاهلت مجلسة ، تناظر المكان بأعجاب
كان شاليه زجاجي تماماً ، و ديكوره غريب نوعاً ما
الجدران قليلة و أغلبية الي محاوطه زجاج و حتى غرفة النوم هي موجود بمنتصف الصالة و يحيطها جام
و الجالس بالصالة يقدر يشوف الي بالمطبخ أو بالغرفة
مثل أجزاء واسعة و مفتوحة على بعض

" مين لك هذا المكان ؟ "

تساءلت بأستغراب تتجه ناحيته جالسه بجانبه
بينما عيونها ما زالت تحوم على التفاصيل
فعلياً من الي تعرفه عن أمير كونه محدود الدخل
و أهله فقراء و يشتغل مندوب مبيعات بسيط
و من الغريب يجيبها لمكان بهذا المستوى
هي ما أنتبهت من دخلوا ، ما أنطاها مجال أساساً
كانوا مستعجلين و مشتاقين لبعض للحد الي ما لاحظت ولا سألت أساساً

" مال صديقي "

جاوبها بلامبالاة يخرج  مادة ثانية يضيفها على الأولى ، هو الصبح أخذ مفاتيح الشاليه من ساطور
ذاته الي كانوا مسبقاً يسهرون بي و أغلبية جمعاتهم هنا
بس بعدها أنقطعوا فترة سنتين و ضل فارغ المكان
بحكم كونه بعيد و طريقه مزعج و وعر

" هاي شنو ، أريد أجرب "

تكلمت بفضول و دباقة تسحب منه الكارت بعد ما شافته سحب سطر من المادة البيضة الي كانت مترتبة بشكل عدل على الصحن ، و لاحظت هي ملامح الأنتشاء عليه
و الخدر الي لاح معاني بعد ما أستنشقها

" جري منا ، ثقيل عليج  "
(جري = ابتعدي )

جاوبها بأنزعاج و تحذير يرجع الكارت بينما يعدل من السطر الثاني بعد ما كان الاول غير كافي ، سرعان ما أعتلت تعابير غير راضية و متضايقة على وجهة من تكلم هيج و فضولها أزداد ناحية الموضوع بشدة

" شمعنى انت ؟ "

تساءلت بعبوس تناظر المادة بكثب
هو ما كان يقول لا على أي شيء و جربو سوه كلشي
حشيش سكاير شرب كل الأصناف و هذا أكثر الأمور الي تحبها بأمير كونه شخص مريح و هي تحس كونها تغامر ويا و علاقتهم كلش بعيد عن البرود على العكس
مليانة مجازفات و مصايب

سّاطُورWhere stories live. Discover now