بِعَثرَة التَّخَلي

12.4K 872 3.6K
                                    








أَني قصتيَ وياك قصة
نكتبت بورقة قِديمة و خط حزين✨




















أغمض عينه ترتخي أكتافه على كرسي المكتب كان الوقت قريب على بداية الليل و الشمس أختفت من ساعة بالفعل و منها يميل الوضع لكونه أصعب بالنسبة اله شرود و هدوء و اي تفكير كان لابد يتسلل لراسه بمنتصف هل أجواء


" دكتور وصل أسعد "
فتح عينه يواجه السقف على صوت السكرتير علاء و بظرف ثوانِ أشر اله يدخل عقبها الأخر بأبتسامة ملحوظة


" السلام عليكم شلونك سيد فراق ! "
تقدم الرجل من الجالس بهالة فرح و بسرعة بديهية موجه كفه بسبيل يصافحه عقب المكالمة الي جمعتهم بيوم أمس



" الحمدلله تفضل أرتاح "
تحمحم ما أن تجاهل فراق كفه الممدودة و بدورة ما أنطى للأمر أهمية متخذ موقفة على الكرسي قبال الثاني



" أول ما سمعت بيك طالبني جيت بوجهي كلت يمكن حن علينا و راح يرجعنا للشغل " تحدثَ أسعد بعد ما كان يدور براسه شي واحد بالوقت الي نفصل بي بدون سبب وجيه قبل أسبوع فات



" لا طلبتك علمود غير شي "
كان فراق يكتب بالابتوب بكلمات معينة و ما مرت مدة بسيطة ألا أن وجه الشاشة على جهة أسعد يتضح الفيديو ذاك الي لقطته الكاميرات بوضوح


" طبعاً واضح شنو جنت تعبي ويا المواد الطبية و عموماً ما راح أتطرق التفاصيل اذا ما تريد تحجي " بعلب أختلف لونهن و حجمهن عن المواد المختومة الأخرى أبتلع أسعد ريقه تتغير تعابيره من فتح واحد منهم يوزع أكياس البودرة بين الصناديق الأخرى


" أنته فاهم غلط والله أحنا "
صمت عند كلمته الأخيرة بخوف من ما يزل لسانه أو يعترف على أحد بدون ما ينتبه

"أني مو مثل البلطجية الي تعرفهم ما اصلخ و لا أملخ بس أكيد ما راح أتردد أحاسبك بالقانون " أستند فراق على الكرسي المتحرك يهز بخفة و لامبالاة أربكت الثاني ما أن صارت و سلمهن

" عندك فكرة شنو عقوبة المتاجرة بالممنوعات و بمكان مثل المستشفى هم ! " شرد أسعد من أكمل الأخر كلامه
و من جهة ثانية كان مجرد شخص عادي و بعيد عن حمل السجون و العالم الي تغلغل بيها


" ما جنت أريد أسويها ، نجبرت والله "
ألتمح فراق نوع من التقييد بطريقته كأنه يبتغي يبرأ نفسه بس خوف معين مانعه من هذا الشيء و لذلك أحتاج يهدي منه

" ماعندي مشكلة ينمسح هسه اذا تعاونت وياية "
قدم اله فرصة صريحة لحتى يسترسل ويا بالكلام و بداخله ما كان مهتم لمعاقبته لان ما بدر منهن اي مشكلة بس أبتغى يتأكد من نقطة براسه

سّاطُورWhere stories live. Discover now