كِلاكُمَا عَلَى وَرِق

22.6K 1K 3.1K
                                    








الدنيا تضحك ويّ ضحكتك و الورد و الياس غيران منك
كون عدنه هواي مِنك ✨






















فتح عينه على النص من كان يحس بالبرد وسط حرارة الجو و سخونه جسمه ، خمول قوي و دوار مرافقة بينما يناظر جهازه الي كان يرن على بعد منه من دقايق حتى تنهد يمسكه فاتح الأتصال

" ها كطن "
همهم فراق بتعب من طغى صوت الثاني على مسامعه
ويا صوت تشغيل سيارة بجانبه و ضجيج و كأنه بسوق

" وين انته "
تسائل مهيب بعد ما طغى سكوت بينهم و كان لابد يستفسر منه عن أمر ، صحيح ما كان بالضروري حيل
بس يبقى عذر لا بأس بي حتى يتكلم ويا

" بالبيت "
جاوبه بينما يستقيم مرتكز على السرير خلفه
يناظر الساعة بالجدار الي كانت تشير عقاربها للوحدة الظهر و بهذي الأثناء قضى يوم كامل بين النايم و الصاحي

" شبي صوتك "
أستفسر على حس الوهن الي خرج منه
و تغيير صوته عن صباح البارحة و كأنه محتقن

" داكتني فلاونزا "
تكلم فراق يغمض عينه بخفة ، واقعياً ما عرف السبب
بس باليوم الفات كان يحس بوجع ثابت بعظامه و ألم بحنجرته و بصباح هل يوم ما كان يقدر يتحرك أصلاً

" بنص الصيف ! والله فراق "
نبس بيها باستغراب على التوقيت حتى وقف السيارة
من لمح الشخص الي أتفق ويا قبل أيام واقف على الشارع بأنتظاره ماسك ملفات بشكل محكم

" اريد انام بعدين نحجي "
كان فراق على وشك يغلقه بدون ما يسمع رد من الثاني
أثناء سمع ساطور يتحاور ويا أحد بجانبه و كل الي قدر يسمعه هو أطراف أحاديث ممفهومة

" انطي صبر "
قاطعه مهيب حتى سكت ينتظره يكمل و للحظه أستغرب
على اللهجة الجدية للرجال الغريب و كلامهم حول
تزويرهم لجنسية أو ما شابه

" مشكور حبيبي الغالي ، تعبتك "
عم هدوء بعد كلام الأخر و رجح كون الغريب أبتعد من جانبه بعد ما أخذوا دقايق يتناقشون

" شلون تعبته ! "
تسائل فراق بسخرية وقت ما كان لأول مرة يستمع اله يتحدث مع شخص بشكل ودي و كأنه مصلحته ويا
و مع هذا ما راقت اله طريقة هل شخص المتملقة بالحديث

" مو تريد تنام ! "
جاوبه من كان غير مركز ويا و ناوي يغلقه قبل دقايق فاتت

" بالعافية عليك "
سعل بخفة بينما يتكلم بعدم أكتراث و الأخر بدوره
كمل الطريق قبالته بشكل عشوائي متجاهل كلامه برمته

سّاطُورWhere stories live. Discover now