جُنَاح أَسوَد

10.9K 818 3.3K
                                    







حبيبَي و من ردت قِربك لگيت الخيط
سايب ، ليش يا تالي الحبايب ؟ ✨






















كان صامد ويا مجموعة من السجناء و الحرس يحدقون بذهول طفيف من منظر المعني ، الدماء حوله بشكل غريز يرتجف على زاوية من زوايا الحمام بينما لحمة صغيرة مثلت لسانه كانت مرمية بجانبه

" شصار ويا ؟ "
تسائل ليث يمسك راسه من خفيف الصداع هناك و لان المرمي هذا كان من أعنف الأشخاص بالسجن و دوم ما أتخذ موقع رئيس مجموعة ف منظره بهل حال غدى غير متوقع


" ما نعرف سيدي طلع للحمام و ما رجع ، أحنا من شفنا تأخر بلغنا " رد عليه واحد من السجناء من أختفى بوقت من الظهيرة بعد وجبة الغداء و ما سمعوه اله اي خبر لدرجة توقعوه كونه هارب أو ما شابه


"أخذوه لمستوصف السجن و من اليوم تبدون تحريات ، تطلعولي ال سواها من سابع گاع " همهموا الحراس اله و بدوره بعد وجهة بضيق يتجه ناحية الخارج واقعياً الي صار كان غريب و الرجل هذا مجرم من الدرجة الأولى لذلك مو اي أحد يقدر يتجاوز عليه حتى هم أحياناً يتجنبوا


" منو هناك ؟ "
تسائل ليث ناحية واحد من الواقفين حرس عند البوابة الداخليه الفاصلة بين الساحة و المبنى بعد ما لاحظ جلوس شخص بجهة الظلام و قبل لا يسمع جواب من الحارس
أتجه يسير نواحي


" شعندك كاعد هنا ما فتت ويا جماعتك "
أستفهم ليث ما أن وصل عند بداية الركن الجالس بي المعني و الي حدق بي بصمت جعله يأشر للحراس بالأبتعاد تاركيهم على أنفراد



" ممنوع تكعد بهاي الجهة أكو نظام و مجبور حالك من حالهم تلتزم بي كم مرة لازم أعيدها " نطقها ليث بوتيرة أهدئ ما أن أستقر بجانبه على المسطبة و بالفعل هو تعب طوال هذي المدة من ألقاء الأوامر عليه بدون اي فايدة



" صار فترة ما شايفك "
تحدث مهيب بوتيرة مشابهة يرمقه بنظرة جانبية ما أن مر أكثر من أسبوع على أخر مرة لمحه بيها من بين الرقابة على بعض السجناء

" شغل ما فضيت حد البارحة "
جاوبه بأعتيادية و تعابير مضجرة سرعان ما تحولت لعقدة توسطت حواجبه ما أن لمح السبحة بكف ساطور الي جالس يفر بيها و من دون غيرها هو ميزها بشدة


" أنته ! "
نطقها بتشتت و ربط أحداث حول الحادثة الي صارت اليوم بالشخص الي كان مقطوع لسانه فعلياً ما لبث يتمم كلامه حتى أنتبه مهيب عليه ملتفت بشكل كامل بينما يحاوط رقبته محاصره على زاوية جلوسه


" اشش ، خاف يسمعوك سيدي "
سخر من أسلوب كانوا يأمروا يتحدث بي ويا المعني و للحظات كان ليث هادئ تماماً بين أيده الي خففت ضغط بشكل تدريجي تتواصل عيونهم بغرابة حدث و وضعية

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن