كَمِين

20K 1.1K 2K
                                    






ندى رموَشك سَنابُل طيَف ♥️ ....












" آه على كـ..كيفك "

أستشعر الحِدة من الراقد تحته بعد ما
تنَهد بتعَب وسط الدفع الي يجري بجسمه
كانوا بالشقة الي دائما تعودوا يلتقون بيها
على ذات المكان وذات الفراش
من بعد فترة كانت نوعاً ما طويلة عن المعتاد
مقدر ينكر حجم أشتياقه أتجاه الراقد جواه
بس الشغل بالفترة الي فاتت كان مو هين
والتفكير كان محتل عقله على مدار الوقت
بالأضافة لضغوطات الشغل والمعارف

" كفرتني ، أثبت "

همس بشير بزمجرة وتضايق من كمية الرفس والصخب الي الثاني بي بينما يسحب رجله ناحية كتفه ، يعاود و يدخل بي للمرة الثانية بهذه الوضعية
كانت الشمس مضايقته فعلياً ويحس بحرارة وتعرق
بالرغم من برودة الجو ألا أن كل شعور و ويا كل
رجه يرتجها الى اسفله كانت حرارته تزداد
وصبره ينفذ حتى يكمل الي بدءَ بي من شي فوق النص ساعة

دفعات قوية وأخيرة جاورت رنين جهاز بشير
الي كان فعلياً غير مهتم لأي شي حالياً
وبدون تفكير وبغريزة فذة

" حـ..ـكمل "

نطق مجتبى بتلكؤ وبعلو صوته وسط هذه الأجواء
وما طالت حتى خلصوا هما الأثنين سوىَ
يلهثون بتعبَ و وهن من بعد فترة مريرةَ

" تليفونك "

همس بيها مجتبى مقاطع سلسلة أنظاره بي
يطلعه من شروده بمعاني والحمار الي محتل وجناته
حتى أنتبه فعلياً لرنين التلفون الي متوقف من دقايق
وهو مستمر بالرنين والهز

تأفأف بأنزعاج وضيق من الحالة هذه
بأخر فترة ما كان يعرف يسوي شي ، لا ينام ولا ياكل عدل
من كثرة الأتصالات و المشاكل الي بتوالي على عاتقه وبدون توقف
أخذ الجهاز يجاوب على المتصل من غير ما ينتبه على الأسم أساساً
بينما يقفل أزرار بنطاله براحة

" أنت وينك من الصبح والداخلية محروقة عليك "

تكلم الرجال الجبير بغضب و فقدان أعصاب
جاعل من أهتمام بشير يتكدس ناحية المتصل بعد أن عرف هويته ، مستعدل بوقفته بأرتباك

" أعذرني سيدي صادفت مشكلة يم الأهل ومقدرت أوصل ، صاير شي ؟ "

تساءل أتجاه الرجال الي كان المسؤول مالته
بينما يحاول يداير الموضوع بسرعة
بصبح هذه اليوم كان يريد ينسى كل شي
حتى ما فكر أنُ يمر على الدائرة ولا يشوف أخر المستجدات

" أنفتح جهاز فراق شداد وأتبعنا الموقع
موجود بخرابة بمنطقة الصفافير ، تعال للمقر حالاً "

سّاطُورWhere stories live. Discover now