انه الك للشيب لأيام المصايبَ،انه الك دنَيا و حبايبَ ✨
أرتجفت ساقه و أندلع ألم على طول ظهره بعد ما أستقام من فراشه يناظر الساعة الي قبالته كانت بحدود الثالثة الفجر تنهد متجه ناحية السلم ينزل بخطوات بطيئة
فعلياً عيونه متشوشة من أثار النوم و ظلام البيت كان طاغي سواء من ضوى الحديقة الي كان عاكسة شوية أنارة للبيت
تقدم يسكب ماء من الوعاء الزجاجي على الطاولة بمنتصف الأستقبال و ما لبث يرفع الكأس ناحيته حتى سقط من أيده منحني هو ناحية الأرض بتأفف من صوت أنكساره المزعج و لثواني سريعة مرت نجمد بمثبته
عقب ما كان شبه منحني و بذات الوقت يقدر يلمح طرف
شكله الثابت بأستقامة في المرايا الي على جانبة الأيمن
راوده شعور مثل خوف و رهبنة من الألتفات بشكل كامل بس مع هذا هو أندار ناحيتها يناظر هيئتة الواقفة بثبات و ملامحة الجامدة و كأنه لوحة مرسومة أو صورة مثبتة
" حلمت بي مو ! "
قاطع تقدمه الصوت الي صدر من هيئته أو الشخص النسخة منه جاعل من أفكار متشتت تراوده و ترعب يملي دواخله
" أستغفرالله "
أستغفر فراق يمسح على وجهة بكف مرتجفة
يغمض عينه بقوة و يفتحها عقبها متأكد من المنظر قبالته
و اذا كان صحيح أو مجرد تخيل مر عليه
" لا تخاف مو جن "
تحدث الشخص الي بالمرايا بصوت أجهش
و أبتسامة خبيثة جاعل من فراق يتراجع ببطيء
بينما يمسك وحدة من الثريات بسبيل يكسر المرايا
من بعد
" منو أنته ؟ "
تساءل فراق بحذر يجافي شعور من الصعب يتفسر و موقف لأول مرة يحدث ويا و كأنه بحلم حقيقي
أو مشهد حضره مسبقاً بمكان ما
" أني مجرد هيئة عقلك المريض قاعد يعكسها "
جاوبه الثاني على ذات الوتيرة من كان يمارس ضغط على عقله و تفكير للحد الي تحقق كلام الدكتور
من العشرة للصفر من الصفر للعشرة أبتده يعد
مغمض عينه بقوة بسبيل يتجاهل الوحش الواقف قبالته
" يا لون الحلم ؟ "
أكمل بتساؤل جديد جاعل من عيون فراق تنفتح ببطيء
ذاته الي ثبت ببقعته بتوجس عقب منظره بالمرايا و تعابير المكر الطاغية عليه
" شنو !"
بتصدع و ألم أبتده يطرق براسه همس ناحية الصورة الأخرى منه الغير بهية و الي بعيدة عن كون الي جالس يواجهة يمت للواقع بأي صلة أو قرابة
" شلون جان وياك ، مثل دائماً شهواني و أيده طايلة "
تكلمت هيئتة بأبتسامة جانبية يمرر طيف من الحلم الفات
و بدوره تراجع خطوات للخلف يحس ببروده غريبة
تحاوطه بالرغم من كون الجو حار تقريباً
