الحَتميّة والأَخْتيَار

19K 1K 1.4K
                                    







فيَك حزنٌ لا يُطاق ، فيكَ آهاتَ العَراق ✨












طلع من حمام الغرفة بينما ينشف شعره
بعد ما حلق وخفف منه شوية
ميعرف الوقت الي مضاه وهو جوه
بس كان قرابة الساعة مو أقل
تنهد بينما يناظر أنحاء حجرته
الي أشتاق الها ولهدوئها ، ريحتها و أنارتها الداكنة وحتى ترتيب الغراض بيها ، ما أختلف شي من الشهرين الفاتت كلشي مثل ما تركه ، الفرق الوحيد هو شوية التراب الي كان موجود بالبيت بشكل عام




تقدم ناحية وحدة من طبقات الميز الموردن الي كان مرتكز بوحدة من أضلع الغرفة ، يسحب منها علبة المسكنات ، كان ألم ظهره ما زال على نفس الشي
و ما خف أبداً بالرغم من كونه أول ما رجع نام قرابة
ال 7 ساعات وأول ما قعد سبح ونشط جسمه الي كان متضرر بشكل توه أنتبه اله ، فعلياً محد يدري بي رجع أساساً ، هو أتجه مباشرتاً لبيته ونام ومافكر يقول لاحد ، ما كان اله خلق اي شي
ويعرف كم الحوارات الي من المفترض يخوضها
ويا أهله و والده تحديداً ، منو الي أختطفه
وين والسبب وشنو صار بهذا الفترة
من ناحية ثانية هو ما مستعد يتكلم
والآسر مو شيء ينحجي
أكيد الي أختطفه ما راح ياخذه سفاري
أو يكيفه ، الضرب والتعذيب الي مبين
على جسمه و العرج الي برجله يوضح كلشي
أساساً



مشى مسافة ناحية غرفة الملابس ، لانه ما زال بالروب الخاص بالحمام للآن ، كان الوضع بيها طبيعي
حتى تنهد بينما يلبس وحده من البجايم مال بيت
الي كانت مترتبة بمكانها وطبقتها
هو عنده خادمة تجي من القصر كل أسبوع
حتى تنظف المكان وترجع وأحياناً كل يومين
بس الواضح أنُ أهله ما رسلوها بسبب
ماكو أحد بالبيت أصلاً


شرد بجسمه قبال المرايا لثواني بينما يرتديها
حتى تقرب أكثر ناحيتها ، يعاين ملامحه بشكل مكثف ، وجهة كان متأذي من ناحية حاجبه اليمنى ، فعلياً الجلد كان شبه مسلوخ
أثر الضربة ذيج ما زال يذكرها ، بوقتها كان مسكوب على هذه المنطقة مي شمع ، لذلك تجرحت لكن ساطور ضربه عليها بعد يومين من كثر ويا بالكلام ، لذلك بقى الأثر والمكان متضرر


نشدت أنظاره بعد ثواني ، من أتجهت عينه ناحية رقبته ، حتى شرد بحزن بي نوع من التفاجئ بينما يتلمسها بخفة وبألم على وضعه

كانت علامات مص واضحة ، يعرف سببها زين
أنفجار سطحي بالأوعية الدموية الموجود جوه الجلد
و فترة بسيطة وتروح ، بس هذا الي على رقبته ما كانت شي بسيط ، كان عض و زرع أسنان بجلد متورم ، اي عنف مارسة مهيب عليه قبل بيوم !!
وهل كان نافر من الموضوع للحد الي ما حس عليه
وهو يسويهن بي بالبربرية هاي
كأنه ما مر عليه جسمَ من قبل !!
حتى أعتداءة مو نفس البشر و الأوادم

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن