ليُطمْئِن قَلبي

18.4K 873 6.5K
                                    











و كون ينباع العُمر
عمرين لعيونك شرينه ✨


















تعتبر الطبيعة هبة الله في الأرض بمثابة سر عظيم في مدار مفتوح لا متناهي يعجز ان يدركه أحياناً بدت السماء أعلاهم صافية في هاته الليلة تزينها جمهرة من النجوم اللامعة مع خضار أحاط بهم متواجدين في جزيرة صغيرة فيها كوخ خشبي وحيد أصبح ملك للأكبر في صباح البارحة يطل على البحر من الأعلى جاعل من المنظر أكثر بهي و بغرابة الحال كانت هذي المنطقة باردة للغاية يضطرون لأشعال الحطب في المدخنة و كأنها بموسم معزول عن البلد بأكمله يشرد هو في الساعة قبالته واقفة عقاربها عند العاشرة مساءاً



" نلحگ نطلع منا للمطار ؟"
تسائل فراق واقف أمام الضلع الزجاجي لأستقبال المنزل يحصل همهمة من الأخر الي كان متخذ وضعيته على الأريكة المقابلة للمدفئة يقلب في صور التقطوها من بداية سفريتهم




" ليش شايل هم طيارتنا المغرب "
تحدث مهيب بأستغراب من قلقه اذا ما تاخر عن العودة تاركين أعمال متراكمة هناك يرفع راسه بغتة على قرب الأصغر جالس بجواره





" الكاميرا تحبك طالع تضوي "
علق ساطور يبتسم الثاني بخفة ساحبة واحدة بدت المفضلة عنده
و لعله دوماً ما احب الصور العفوية يغدو هذا الألبوم خاص للغاية





" لازم ناخذ صور للحلقات "
تمتم فراق سارح في الخاتم الجديد في اصبعه البنصر كان من الذهب الأبيض تزينه ماسات صغيرة محفور في قلبه أسم الأكبر الي أمتلك واحد سادة تواجد أيضًا أسمه فيه





" عجبني بالمناسبة يعني..أسمك بي "
أومأ مهيب بتبسم خفيف يتلمس خده و بقرار فجائي خرج قبل مجيئهم لهاته الجزيرة يشتريه جاهل عن السبب الي جعله يبتغي ترتيب الأمر بينهم على هذا النحو





" كوم جيب الأكل لا تگضيها صفنات  "
أستقام فراق على اساس كلامه يتجه للمطبخ واضعه في صينية خشبية وضعها أسفل الأريكة يجلسون على الأرض مستندين عليها يطغى الصمت لدقائق طويلة مندمجين في تناول طعامهم





" البارحة جنت تسولف بالتليفون ؟ سمعت بيها عثمان"
قاطع فراق هدوئهم يستفهم عن شيء شغله قليلاً واقعياً بدى متوتر من تواجد المقصود حول الجالس لا يضمن ما قد يقوله او اي تصرف من الممكن ان ينحدر بهم من قبله





" اتفقت وياه على شغلة قبل لا نسافر و رواح سد بمكاني "
جاوبه بلامبالاة لا يعطيه رد كافي تمسي سيرته مزعجة للطرفين و مع هذا شاء الحال ان يتواجد في منتصف فوضاهم تحديداً في الآوان الاخيرة




سّاطُورWhere stories live. Discover now