هَتْانَ

19.1K 1K 2.4K
                                    







حتى لو ما بِيك أَمل ، واعدني بيَك
أزرعلي صدفة بكل درب يمكن أجيكَ ✨











تنهد بينما يركن السيارة بكراج القصر
ينزل عقبها يتمشى ناحية غرفته الي ما زارها من فترة طويلة بس هذا المرة كان مجبور يدخل الها
حتى يفتشها و يتأكد أنُ هو فعلياً ما ناسي الأوراق بيها

الصبح وصل اله أيميل من الجماعة الي يتعامل وياهم بالخارج ، ذاتهم الي كان يهرب الهم الأعضاء حتى يبيعوها بالسوق السوداء بمبالغ عالية و ياخذ هو نسبة منها ، هما طلبو منه هذا الأوراق و العقود في حال رغب بفسخ الشراكة الي بينهم لان بطبيعة الحال شغلهم متوقف ويا من أشهر و كل الأيميلات الي قبلها ما كان فراق يجاوبها و لا يفتحهن من الأساس ، لذلك هما وجدوا بديل اله بأكثر من مكان
و كان الموضوع عادل الى حد ما

الأوراق يستلموها يا أما يجددون لسنتين
ثانية أو يفسخون العقد تماماً
هو فتح الخزنة الحديد الي كانت بغرفة الملابس
و أنصدم لدقايق من شافها فارغة تماماً
هو متأكد كونه وضعهن هنا بس مع هذا ما لقى الها اي أثر ، بحث بالبيت كله وما حصل نتيجة

هو بحالة خوف ، اذا هذا الأوراق ما نلقت ممكن يروح بيها ، العصابة هذي مو سهلة و ما راح تعوفه بدون ما تستلم منه العقد حتى لو أجبرت أن تقتله
ما راح يكون عدهم مانع


دخل للغرفة بعد ما شغل كل الأضوية ، كانت نفس ما هي ، جدرانها و أنارتها الخافتة و حتى جوها الكئيب و رفوف الكتب الي كانت ماخذه ضلع كبير منها ، أبتسم بسخرية من تذكر مراهقته و بداية شبابه ، كان دودة كتب بشكل مخيف و كل حياته تقريباً قضاها هنا ، يعرف كون حياته باردة و بعيدة
عن أي حدث محمس أو قاطع للروتين بأستثناء هذي الضروف العصيبة الي يمر بيها ، كانت حياته جداً عادية و ممتلئه بالفتور

أبتده يدور بشكل عشوائي ، بين الكتب و السرير
و حتى بالأدراج ، لازم هو يلقيهن
و يعرف كون هاي الشغلة مو وقتها أطلاقاً
كاره نفسه و حتى حياته ، كلشي قاعد يمشي ويا خطأ ، يطلع من مصيبة يفوت بثانية و ولا وحدة بيهن لقى الها حل


هو أساساً ما كان ناوي يجي للبيت بس والده كان مسافر و ما راح يصادفه بكل الأحوال لذلك حب يتأكد بالرغم من أنُ هذا الغرفة ما داخل الها من شيء سنه بس مع هذا قطع الشك باليقين و أجى
ما كان أكو أي شيء ، الغرفة فارغة فعلياً
تأفف بتعب بينما يخرج منها متجه لسيارته حتى يخرج ، هو حس باليأس أنُ يلاقيهن و الخلل كان منه ، هو من رجع ما فكر يشوفهن و يتأكد و كان مشغول للحد الي ما أنتبه أساساً

" سيد فراق "

قاطع طريقة وحدة من الخادمات الي تحدثت بهدوء
ناحيته ، معتدلة بوقفتها و بأبتسامة متوترة
كانت هذا الخادمة قديمة يمهم من شيء سنين و هو يعرفها لحد ما ، بالرغم من كون والده يغير كادر الخدم كل فترة و الثانية بس أكو ناس كانت ثقة و ثابتة مثلها

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن