تشتَّتَ عقَيم

19.1K 1.2K 3.8K
                                    







أمس شفتكـ حَلم بيَه ، أمس ياريتَ لو ينعاد يومية ✨













بنسيم برد و هوى خفيف يتلاعب ويا خصلات شعره واقف هو يجابه المساحات الواسعة و النهر الساكن قبالته يكونون هما جزء بسيط من حجمها ، يناظر ظهر الثاني الي واقف يشرح لمهندسة التصميم أركان المنزل و المساحة الي يبتغيها للحديقة و طريقة التصميم

" ها حبيبي شنو رأيك ؟ "
قاطع شروده بوقفتهم صوت مهيب على بعد أمتار منه
و بدوره ناظر للوضع بعدم رضا و ضيق جافى دواخله

" عشرة دونم ! "
تحدث بخفوت قاصد المساحة الي طلبها الثاني للتو حتى يتم عليها بناء الڤيلا الي بداخله كان على رافضها تماماً


" قليلة صح ، نسويها عشرين ؟ "
تكلم بنوع من الحماس متقدم عقبها منه وقت ما لمح
معاني الأستنكار على وجهة بشكل متضايق


" شبيك قلبت خلقتك ؟ "
نبس بأستغراب يتلمس ذراع فراق بخفة
و بدوره ما كان يريد يكسر أندفاعه ناحية الموضوع برمتة بس الفكرة بحد ذاتها تصيبه بالصداع


" مهيب أحنا مو عمالقة ، شنسوي بهاي المساحة "
تكلم بشي تخالط بعدم تصديق وقت ما كان البيت
مبالغ بي مقارنة بشخصين بس و بنفس الوقت ما يحبذ وجود عدد كبير من الخدم أو الحراسه حولهم بكل مكان



" غير رجل صباك و اريد أدللك "
بأبتسامة جانبيه نطقها متقرب منه أكثر حتى قلب عينه بدوره على مقصده و عمرهم الي بات يميل للنضوج و بعيد عن الصبى

" أدللني ب ١٦ غرفة ! "
تكلم فراق بأستياء يناظر المكان بحيرة
دوم ما كان يكره قصر والده يحس بالبرد
و الفراغ بالأماكن الكبيرة و بشكل ما هو كان مقرر
يسكن بمنزل عادي جداً


" عشي يوسع طير "
أبتسم بنوع من الخجل بعد كلام مهيب الي كان يحدق بي و كأنه يحيى بقلبه بعد كل ضحكة خفيفة تصدر منه و كأنه يشوف بعيونه نور يضيء عتمة دروبهم لأخر مدى


" لسانك ينهزم منه الكافر "
همس بيها فراق يمسك أيده بقوة ذاتها الي محال تغادره و تترك تلاحمهم تتجه أنظارهم ناحية الأرض الصلبة
متعانقة كفوفهم و قلوبهم بقيد محال ينفك


" أني أكول خلي على گدنا مو اله يسرح بي الخيل "
تحدث فراق وسط كلام المهندسة و شرحها لكافة تفاصيل المكان و كانت أساساً شركة خاصة بهذه
الأمور و من الواجب تنتهي بغضون أشهر قليلة


" هاهية بكيفك "
طغى هدوء بينهم بعد جوابه و بدوره حس بالذنب
من تصرف الأخر و كأنه جالس يجاري حتى ما يجبره على شيء


سّاطُورWhere stories live. Discover now