سِجِّين هَوَاه

12.8K 821 3.2K
                                    







كتبناها و قرتها النَار ، يا مرخص رسايلنا ✨





















صوت تدحرج الماء من الحنفية للدلو ويا برودة الغرفة و منظر المتعلق شبه عاري كان شي صنع يومه واقعياً على الرغم من تصنيفه لذاته كون مو شخص هاوي للعنف بس دوم ما فضل جزء الأستجواب بعملهم و محاصرة الجاني تحديداً


" أنطيني "
نطقها الضابط و الي كان معروف ب ليث ناحية واحد من العاملين تحت أمرته قاصد الدلو الي شبه أمتلئ



" صباح الخير الشمس منتظرتك يمعود "
تكلم بتبسم طفيف و بشكل مباشر بعد ما رمى ماء الدلو بالكامل على المتعلق و الي أستفاق بدوره بعقدة توسطت حواجبه



" شلونهم الولد خما قصروا وياك ؟ "
تسائل بأريحية بينما يوضع السطل على جانب عشوائي و بشكل معتاد ما توقفوه عن ضربه لأكثر من أسبوعين متواصلة للحد الي غدى تمييز ملامحة صعب نوعاً ما


" عاشت أيدهم "
رد ساطور بهدوء يحدق بالطاولة الصغيرة و الكرسي قبالته بجهة الظلام الي وصل الها شي قليل من الضوى القريب منه


" دام صحيت على زمانك صير خوش رجال و لا تيبس راسك ما نريد نستخدم العنف بالزايد " تقدم ليث منه يطبطب على رقبة مهيب بخفة و بشكل هزلي أثناء كلامه بطريقة ما راقت للمعني مجدداً



" دنزل أيدك لا ينهد الحبل و تنكسر "
بلهجة سخرية مشابهة و نظرات مالت لكونها تهديدية ما تناسب وضعه نبس ساطور يعاين أبتعاد كف الثاني بالفعل



" مضبوب الحبل و أيدي عدلة بس كون ما يطگلك ضلع بهل مناوبة تدري الشيفت الليلي شغله أقوى "
تحدث ليث واضع كفه بجيوب بنطاله ياخذ بذات الوقت نظرة شاملة عليه برضا كانت وحدة من عيونه مزرقة بالفعل و أثار ضرب الكف الحديدي بجهة من فكه تغلغلت بأثار من الواضح كونها مستديمة و صعب تتلاشى



" بعد أنته خبرة ، أدرى بيها "
جاوبه المعني بأعتيادية ملغمة و للتو حتى أدرك كم من اللامبالاة الي أمتلكها بمنتصف كل هل أحداث الي لا زالت تتراطم عليه تباعاً



" ماريد أكرر كلامي اسألك تجاوب مثل الأوادم "
نبس بنبرة صارمة عقب ما كانوا طوال هذي المدة يسترسلون مع جدار و بالفعل أول أسبوع ما نطق و لا حرف لدرجة صابته باليأس



" سولف ليث أسمعك "
ما أن أتم ساطور جملته حتى تنهد بخفة يأشر للأثنين الواقفين بالخروج تاركيهم وحدهم لمساحة حديث ما أبتغاها تكون مقيدة بينهم



سّاطُورWhere stories live. Discover now