مَقْبَرة

32.2K 1.1K 4.8K
                                    







و ضَاع العد و ضاع من المحنة شكد
نهر مر الربيَع و چان وجهك سِد ✨






















" شكد محتاج يعني "
تحدث يمسد راسه بخفة من الألم الي غدى مستقر هناك و لساعات قضوها بزحام تورطوا بي مضى الوقت بين سكوت فراق بجانبه و حوارات شغله الي ما كانت تنتهي



" شبيك أبن الزفرة كايل لا هسه اني "
سخط بالشخص من خلال المكالمة على كم الألحام الي تلقاه منه بظرف ربع ساعة ما توقف المعني بيها عن الحديث حول الشراء و كأنها أول مرة يتعامل ويا


" ماشي بس ذني على زيرو حسابهن ثكيل "
تكلم ساطور بنبرة أهدئ بعد جواب الأخر الي أتفق على لقائهم بنهار اليوم التالي



" الله وياك يالغالي "
ودعه بشكل معتاد من كان هل شخص صديق قديم اله و لطالما ساعده بظروف كانت تغدو عسيرة للبيع و بذات الوقت يعرف كون المشاكل بهذا المكان كثرت و لابد يبتعد بس الجالس بجانبه كان عائق لكل خطة المفروض تنوضع



" عمو أخذ وردة "
قاطع تفكيره صوت الولد خارج السيارة وسط الزحام و للتو حتى أنتبه كونه فاتح النافذة جاعل من الأصوات واضحة عدهم



" طبيعي هذا "
تسائل يفحصه عن قرب و كان ملمسه ناعم نوعاً ما بعطر سابق قربه و لون يميل للأحمر الغامق


" اي شوفه "
سحب المحفظة من جيب سترته مقدم للصبي مبلغ بشكل عشوائي ساحب عقبها المجموعة الي كان ماسكها بأكملها

" شسوي بيهن ؟ "
تسائل فراق بنظرات ضيقة من سد المعني النافذة و بأيده عدد كبير من الورد


" ماعدكم فازة بالبيت "
وضعهن مهيب بالمقعد الخلفي بينما يتكلم بأعتيادية حتى تنهد الأخر بأنزعاج واضح على محياه



" قاعد تراضيني بالورد يعني ! "
أستفهم فراق يرفع حاجبه بأستنكار على تصرفاته و هو أجبره حتى يصعد بحجة يوصله ألا أن أنتهى المطاف بيهم يتغدون بوحدة من المطاعم و بشكل صامت لحدود الليل هذا


" شفت نفسك شسويت ! "
تحدث ساطور قاصد أسلوبه بوقت من الظهر و بدوره ما
أبتغى يتماس ويا بكلام بهذا الوضع و أنما أنتظره يهدئ نوعاً ما



" تريد نصافيها و نحجي طك بطك "
أعتدل فراق بقعدته أثناء كلامه و فعلياً هما تورطوا بالأزدحام وسط ضجيج السيارات بالخارج لذلك غدى الجو مناسب للنقاش بشكل أو بأخر



" ما نتلاكة اذا ما توصل للضالين و ماكو ذرة تفاهم بينا شتريد بهيج وضعية ما فاهم عليك ليش قابل يعني "
أكمل سلسلة من تساؤلات ما انطفأت بعقله من لحظة خروجهم و لنهاية هل يوم على العكس كانت تتزايد محاصرته عند نقطة ما


سّاطُورWhere stories live. Discover now