لِيتك تُدرَك

18.1K 914 6.2K
                                    







حبيبي العمر يركض ما يتاني وانا العطشان منك مي اتاني ! تعال اليوم باچر ميت اني ✨























يعد البحث عن الحرية مِن أهم الأمور منذ العصور القديمة و بعيداً عن منطلق الرؤية تحت البنود القانونية فالحرية تعتبر شعور سامي يحقق الخلاص من جميع القيود الإنسانية و التشريعية أحياناً و على الرغم من وضعها في كفة قبال مصطلح العبودية ألا أن الأمر تدارى على درجات معينة و هذا ما يمكن الجزم به في دورها أخذت التفكير مطولاً بطرق صريحة و واضحة الخطى للتحرر من هاته الأغلال التي باتت تتزايد بمرور الوقت حد الأختناق بالنبش في فرص عمل خارج البلاد عقب تخرجها من الجامعة



" نـور البـاب "
صرخت خالتها بصوت مزعج من الحجرة القريبة تتأفأف واضعة اللابتوب على الطبلية مستقيمة تسير بأتجاه باب الشقة فاتحتها ببديهية





" نعم أأمر "
تكلمت نور بوجه متجهم قليلاً تاخذ نظرة مركزة على الرجل الطويل قبالتها كان بثياب رسمية مكتسحة بألوان غامقة معقود الحاجبين مع ضخامة ملفتة للأنتباه





" الدكتورة أسراء هنا ؟"
أستفهم بصوت توارد مع بحة صباحية تتسائل بداخلها عن سر أعطاء خالتها مواعيد للناس بوقت مبكر مثل هذا





" هيه شقتها ، منو أكللها بالخير ؟"
ردت نور بلطف مغاير عن الجملة الأولى تخربش الباب بأطراف أظافرها على نحو عبثي تكمل سيل تحديقاتها بالواقف





" ملازم الغرير "
جاوبها بهدوء تعلق بهمهمة موسعة الدرب اله من دون ما تسألها في الداخل اذا ما كانت تعرف شخص بالأسم المذكور




" و أستاذ ملازم ماخذ موعد لو جاي على الله ؟  "
تسائلت نور من جلس على الأريكة الوسطى الأكبر وسع و الي كان مكانها قبل دقائق راخي كلتا ذراعيه على أكتاف الأريكة




" روحي صيحي أمج "
رفعت حاجبها على جوابه أثناء ما ورث سيجارة بهالة عكرة و مزاج من الواضح إنه سيء لا يسعفه لخوض مناقشات




" لو ما أعرفها جان كلت متزوجتك بالسر على هل ميانة" ضحكت نور بخفة على أسلوبه تلاحظ نظراته الي توزعت على الشقة تارة و على وجهة تارة أخرى لا يوجه اي تحديقات لجسدها على الرغم من ثيابها القصيرة للغاية





" ما مبين عليك مريض من شوكت تتعالج يمها؟"
بدت فضولية قليلاً ويا ما حاولت تتذكر اذا ما شافته من قبل و باءت النتيجة بالنفي هيه ما سبق أن لمحت الوجه هذا بأي مكان





سّاطُورWhere stories live. Discover now