أنتَ ماخذ جرحي مني يا سبب جرحي اليغني
أنتَ دفانك دفنيّ و على گبرك كتبوا أسمي✨
يروى أن الأحلام ما هي سوى تجسيد لهيئات و صور تعاكس الواقع تندرج في أغلب الأحيان للخيال العميق يحوكها الذهن بفطن ملغم يكاد يطابق الحقيقة مع رسوخ الشعور في النفس عقب النهوض و لعلها مشيئة قدره أن يكن مأزقه الأزلي هو أقتران كويكبه من أحاسيسه بين الحلم و اليقظة لا فارق بينهما غير قادر على تجاوزها باليسر شارد في السقف كئيب بجمود ألوانه يتصل مع زواياه بحدة حتى أيقن أنه متسطح داخل مربع كبير غير آبه لرنين الهاتف غير متوقف من دقائق في ما قرر سحبه من على الطبلية القريبة واضع حد لألحاح المتصل
" نعم ؟ "
تكلم فراق بصوت هادئ ضجر على ذات وضعيته ما تبددت و لا تحرك أنش واحد مندثر بين الأغطية تتبدد أنظاره بين السقف و الساعة الجدارية المقاربة للرابعة عصراً
" السلام عليكم دكتور وياك النقيب عثمان من وحدة المكافحة " صوت متوسط العلو تابع لرجل يبدو بمرحلة النضوج مندفع بالكاد أستوعب فتح الأتصال من قبله و هذا ما بدى سهل أستنتاجه من عدة كلمات
" تفضل"
رد عليه يعتدل في تسطحه ساند ظهره على قاعدة السرير بينما أتجهت أيده تفتح أدراج الطبلية ساحب حقنة صغيرة للغاية مع أنبوبة دواء
" يجوز ما تعرفني بشكل شخصي بس على أكيد سمعت بيه أني الضابط الي أستلم قضية منجل قبل قريب الشهر" همهم فراق يفتح الصوت واضع الهاتف بجانبه يصدح حس الرجل هذا أثناء ما أبتدأ يراقب تقطير المادة الصفراء بالحقنة
" الشبه الجبير بين قضيته و قضية المجرم الي تعرضلك ما يعدي بالساهل ما أطولها عليك عرضت أقتراح على النيابية أنُ نفتح قبره بسبيل نتأكد و وافقوا " أكمل عثمان على ذات الوتيرة في ما كان الثاني مسترخي تماماً يرفع قميصه ماسح قليلاً على جهة جانبية من فخذه
" قبل لا ننفذ اي اجراء تفاجئت من سحبوا الأمر بدون أسباب مقنعة و الصراحة بالبداية توقعت عائلته وراها تعرف جده رجال اله أسمه بالبلد و أستبعدت يقبل" كان فراق صامت للحد الي تخيل للثاني غلق الأتصال و مع هذا أستمر بالأسترسال لدقائق معينة
" دكتور أنته وياية ؟ "
أستفهم عثمان بأستغراب وقت ما وضع المعني الإبرة المجوفة بفخذه يبتدي السائل يمض بداخل جسمه على نحو رتيب
" وياك كمل "
نطقها يفرغ الحقنة بالكامل راميها بعدها على الطبلية متسطح لثواني بعدها حذراً من حصول أي تشنجات و مع انها تحت الجلد و تأخذ من مختص ألا أنه تعلم يحقنها لنفسه من وقت طويل
