Part "1"

34.7K 2K 895
                                    

المامبا السَوداء.

بِقلمي:-نَــوة أحمد.

قِراءة مُمتعة.
لا تنسون التصويت+التعليق على الفقرات..

_______________
العراق، صلاح الدين، الساعة 1:00 صباحًا.

اتقلب بفراشي بتوتر، من الاصوات الي اول مرة اسمعها، كل يوم يجبرونا انا وشليل ننام من العشرة بالليل، بس اليوم ما گدرت انام، صارت الساعة وحدة بالليل وما نمت، وبهالوقت تحديدًا بدأت اصوات شباب وركض وكلام ما مفهوم تحت غرفتنا انا وشليل.

استقمت من فراشي للمرة الثالثة اريد افتح الشباك واشوف بس ارجع اتردد وارجع لفراشي، بَس فضولي كبير جدًا وغلبني بالنهاية، لَكن قبل لا اوصل الشباك لمعت فكرة براسي.

وفورًا طبقتها، غيرت اتجاهي لسرير شليل الي بسابع نومة رايح، هزيتة بخفة وانا انادي بأسمة حتى يگعد، وورا ما شلع گلبي يلا فتح عيونة وبعدة نايم، لحد ما طفح الكيل عندي.

وضربتة كف فززة لحد ما استقام على حيلة برعب، يحاول يستوعب شنو الي انفجر عليه، باوع عليّ وتخطى صدمتة وهو مباشرة هجم عليّ يمسك شعري بأنتقام، وانا سويت المثل امسك شعرة ندخل بصراع صامت مُعتاد.

بس لازمين شعر بعض بجنان، لحد ما هو ترك شعري وانا تركته كذلك، وبسرعة سحبتة من ايدة وتقربت على الشباك بدون ما ابعد البردة

مَرنان:-اسمع هاي الاصوات، اول مرة اسمعها، لهذا گعدتك وانت مثل المصروع هجمت عليّ.

شليل؛-انتِ فعلًا غبية شگعدج بهالوقت، لو جدي عرف إنج گاعدة يعاقبج ويعاقبني وياج .

قلبت عيوني على تجاهلة للأصوات وتأنيبه لي بدل ان يقعد يحقق وياي لنعرف اصل هَي الأصوات؛-هسة عوفنا واسمع.

هو تقرب اكثر يحاول يسمع اكثر قطب حاجبة بملامحة الطفولية، وجه عيونة عليّ وانا اردفت بصوت هَامِس رَاجي؛- خلي ننزل نشوف، بدون ما احد يشوفنا حباب.

ترجيتة وهو بدون تفاهم هز راسة بالرفض ورجع على فراشة دون كلام، انا ركضت عليه وصرت اهز بيه بقوة وانا الح عليه إنو ننزل ونشوف شصاير، لحد ما دفع ايدي بغضب.

شليل؛-مرنان لا تصيرين غبية  اذا احد شافنا جدي يعاقبنا، ما يقبلون ننزل بهالوقت.

مرنان؛-انت جبان، گلتلك ننزل بدون محد يدري، محد راح يلزمنا بس نشوف شديصير حبيبي حباب.

شال المخدة وذبها عليّ بينما رجع لفراشة يحاول يتجاهلني قبل لا يتكلم؛-مو جبان بس اعقل منج، ما اريد جدي يعاقبنا.

مرنان؛-كُل جبان ينكر إنه كذلك، انا راح اروح وحدي وانت ابقى هنا .

استقمت من مكاني بعجلة ومشيت للباب، وقبل لا افتحة سمعت صوتة ينده بأسمي، تبسمت عارفة إن اللي اريدة راح يصير.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now