المامبا السوداء.

Part"52"

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــــــوة آحمد.

قراءة مُمتعة.

_____________________

دحقتلة وهو يرجع السلاح يغمض عيونة يتمتم بكلمات خافتة، اشرلي اسوي مثلة وفعلًا خليت السلاح بظهري، مسك ايدي يفتح الباب نازلين.

قبل لا ينزل هو سحبت فوني ابعث رسالة للراجس لأن حسيت بشيء خطأ بصُهيب وبهذول، هو انتبهلي وما تكلم، شديت على ايدة لما نزلنا اطمنة.

توقفنا قدامهم وُهم متجهين لنا ثلاث رجال ضخمين الجثة، يناظرونا بملامح جامدة، توقفوا قدامنا وتكلموا بدون مقدمات:-الغاتـر يطالبك برد الدين، ولو ما انرد ثمن دينك الصهباء.

صُهيب ما رد عليه وهذاك اندار ورجع يصعد السيارة يمشون تاركينا، رفعت راسي اناظر وجهة:-راح تخبرني اشنو هذا الدين ومنو هذول؟

اشرلي نصعد بالسيارة، وفعلًا صعدنا يخبر السايق يمشي، بقت عيوني عليه وعلى ملامحة،اردف بعد برهة من الصمت والتفكير:-إبن الشجرة الخبيثة، ناصري شرس وقوي، من تكلفت بشغل بالناصرية صارت مشاكل وياي كثيرة ودخلت بمشكلة كبيرة جدًا مع عصابة شرسة وكانوا راح يقتلوني بعد ما لگوني لوحدي، وهو فض السالفة وابعدهم عني وحل المشكلة من جذورها، ما تدخل لسواد عيوني، بعد ما صارت المشكلة عرض عليّ اشتغل وياه بالتجارة بالاعضاء وانا رفضت وضل كل فترة يعرض عليّ ويطالب بدينة بأن اشتغل معاه، ومن طال رفضي دوروا وراي والظاهر عرفوج .

طوال كلامة كانت عيوني عليه، تمتمت بصوت خفيض:-لويش مُصر آن تشتغل معاه؟

صُهيب:-تعرفين انا المسؤول عن تهريب البشر للدول من خلال البحر، وكذلك تهريب المخدرات وتعرفين بعد.

قلبت عيوني ارمي راسي على صدرة مغمضة عيوني:-بسبب كفائتك بالتهريت إدًا، هو رايدك لأن الشغل بالناصرية بيه عراقيل ديتعرضون لهجمات من القانون ومحتاجين احد يرتب اوضاعهم وديستعينون بهواي رجال عندنا كفائتهم عالية واقوياء بشغلهم.

صُهيب:-هاي مُشكلتهم مو مشكلتي، حتى لو كانوا بموضع قوة فـ هذا ما يعني ما اگدر احد رگابهم لو تدنولج.

همهمت بلا كلام اريح راسي على صدرة، بلا إدراك غفيت حاسة بالأمان وإيديه محاوطتني، حسيت بطبطات خفيفة على خدي، فتحت عيوني ليقابلني وجه صِهيب، تبسمت بوجهة انهض لما خبرني إننا وصلنا.

نزلت من السيارة متوقفة قدام البيت، ناظرت بيت المُهر الكبير ببناء خشبي جميل، لو عايشة كان هي الي طلعت تستقبلني، صار البيت بيتي بعد موتها، لأن اكتشفت إنها سجلتة بأسمي قبل لا تموت مرفقتة برسالة مليئة بكلمات الحُب والاعتزاز، وإن هذا البيت راح يضل ذكرى منها إلي.