Part "65"

7.1K 747 1.2K
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــــوة آحمد.

قراءة مُمتعة.
لا تنسون التصويت+تعليق على الفقرات.
____________________

:-خَبرني إنك ما تعرف بتجارة البنات السبايا الي شهدت عليها هسة بالمخازن تبعكم؟

ما تكلم ببادئ الأمر، لكن حسيت بالصمت يحل حولة يَعني إنه طلع، تمتم بصوت بارد يشوبه بعض الغضب:-من ارجع نِحكي، وطمني عقلج ما كنت ادري لأن ولد عمي يلعبون بذيلهم مِن وراي.

همهمت بلا جواب أغلق الفون، غمضت عيوني، ما بأيدي شيء عليهن.. ما بأيد.. قطعت افكاري فاتحة عيوني ومشيت، وأنا فعلًا كنت راح ادخل للبيت انام واريح عقلي، بكُل جدية كنت راح ادخل..

رفعت فوني اتصل على محتد، سُرعان ما جاوبني:-شاحنة طلعت مِن مزرعة آل آسد مُحملة ببنات سبايا من الحرب، اريد موقعها فورًا.

قابلني الصمت لثواني بعدها اردف:-مستحيل ابحثلج على اي موقع مرنان، الفكرة الي ببالج شيليها .

بقيت فاتحة عيوني والصمت ملتحفني، لأول مرة يرفضلي طلب!:-مُحتد؟ لأول مرة ترفضلي طلب؟ ليش؟

جاوبني بعد ما حسيت بحركتة:-من اول ما طلعتي من البيت انا اتبع موقعج لنص البستان، لحد ما لقطت إحداثيات حولج، وهالأحداثيات قبل فترة لقطتها بغير مواقع كثيرة وكل المواقع خطرة جدًا لأن ديتخذون طرقات خطرة ليوصلون لل****، وان تلحقين بشاحنة محملة ببنات سبايا وتعرضين روحج للخطر فـ اعذريني انا ما اريد افقدج بسبب تهورج.

قطبت جبيني منزعجة اتمتم بصوت خفيض:-انا ما راح الحقهم لأن وياك حق الامر خطر وانا ما اگدرلة، بس انطيني موقعهم علمود ابعث احد يستوقفهم وياخذ البنات..

مُحتد:-اي واخذتيهم؟ وين تودينهم؟ بأي مكان؟

نفذ صبري يخليني اهدر بيه بغضب:-وتريد اتركهم يواجهون قدر يسحبهم نحو هاوية مامنها مخرج ولا منقذ؟ شجرالك انت من تالي تعارضني وتعارض قراراتي؟!! قلتلك انا ما اروح ابعث احد يحررهم اخليهم بمكان آمن ندور على اهلهم ونخليهم بضل اهاليهم، والي ماعندها اهل نتكفلها لحد ما توقف على رجليها وتختار حياتها بأيدها وتكون قادرة ان تعيش بعز، مو بضيم وقهر وذل واغتصاب وموت وقتل!

مُحتد:-انطيج موقع، بس ما تظهرين نفسج وما تتدخلين بس توصلين أمر وهاهية، انا اخاف عليج واي شيء تخوضين بيه بهالوسط يأذيج ابويا انتِ افهميني!

نترت بأنزعاج شديد:-اي تمام ابعثلي موقع بسرعة!

سكت يغلق الخط دقائق وبعثلي موقع، مباشرة حولتة عَلى قَتـام يعرف كيف يدير هيك أمور، ارفقتها برسالة توضحلة الأمر، دقائق طويلة نسبيًا ووصلني ردة "تم".

المامبا السوداء.Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon