Part "41"

7.3K 774 454
                                    

المامبا السوادء.

بِقلمي|نَــوة آحمد.

_____________________

مرير مسك الي اسمة مغوار من ثيابة يسحبة علينا لأنه كان راح يصطدم بيّ، هو تراجع وتوقف مصدوم ما متوقع شوفتنا، كانت عيونة على مرير، لكن سرعان ما تحولت لي وتحولت صدمتة لضحكة رنانة.

ضرب مرير على كتفة بخفة:-يعني للصراحة يا خوية توقعتها منك بس مو منها، انتِ شجاج قبلتي تتزوجين هذا؟ أصلًا المفروض تنهزمين من تشوفيه.

ارتفع حاجبي بِسخرية بالغة:-لما شفتك صارت عندي رغبة بالهروب.

ابتعد عن مرير عاقد حاجبة بتساؤل:-خايفة مني يعني؟

نفيت برأسي متجاهلة النظرات المتوجهة لي بشكل عام:-لا بس خايفة لا آكون مُجبرة على سماع ثرثرتك بدون فائِدة.

فتح عيونة على وسعهن ورفع ايدة يخليها على صدرة وعكش وجهة:-اصبتيني بسهم جارح سلطانة ما توقعتها منج.

قلبت عيوني وتقربت من مرير الف ايدي حول عضدة، هو كان يباوع على المُسمى مغوار ومغوار بادلة النظرة يبتسمون بنفس الوقت، لكن هو اعتدل بوقفتة يعدل ثيابة مد ايدة لي بأبتسامة بشوشة.

مغوار:-اعذريني على هذا الاستقبال الملحمي ما كنت داري بجيتج، انا مغوار ابن عم مرير.

بادلتة المصافحة واومئت براسي فقط بدون كلام، توجهت عيوني بهالأثناء وراي لأشوف الجموع الغفيرة الي وراي جميعهم عيونهم عَلينا اثناء الهمس بيناتهم، تقدمت بنت صغيرة عرفتها الي اسمها هيڤان.

سحبت ايدي بحرارة ساحبتني ضامة حالها بحُضني، انصدمت بشدة مما ادى الى تجمد جسدي تحت ايديها الضامتني، لمن سرعان ما بادلتها بنعومة اطبطب على ظهرها كـ ترحيب.

ابتعدت وبعيونها نظرة لامعة:-وأخيرًا شفتكي، مرير من كثر ما تكلم لـ نانا عنك حبيتك، انا هيڤان.

مَرنان:-حَبيبتي قُربانو عيونكي الحلوة، هلا بيج يا صغيرة.

ابتسمت لي هي وعيونها الشهلية وشعرها الأشقر، جمالها الناعم وصُغر عُمرها الواضح، قبل لا يبدأون بالتساؤل او التعرف، سحبني مرير من ايدي بأتجاه الدرج.

مَرير:-تتعرفون عليها من يجتمعون الولد هسة اعذرونا زوجتي تريد ترتاح.

مشيت وراه تاركتهم كُلهم وراي، متمعنة بعُرض مُنكبيه، بِعضلات ظهرة الي تتحرك اثناء مشيه، تنشد وترتخي، ناظرت شعرة الكثيف من ورا اسود بشدة وكثيف، اتذكر قبل سنتين كان شعرة طول يرفعة بربطة شعر.

دخلنا مَمر طويل جدًا بغرف كثيرة متراصفة بمسافة بسيطة بيناتهم، عبرنا هذا الممر متجهين لدرج ثاني، اثار استغرابي ظلمة الممرات والطوابق، البيت متكون من اربعة طوابق، هو اقرب لأن يكون قصر، كان يمشي بسكون تاك وانا وراه اتبعة وعيوني تتجول بالمكان.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now