Part "40"

7.9K 769 235
                                    

المامبا السوداء.

بِقلمي:-نَـــوة أحمد.

___________________

بَيرغ مسك إيدي يحاول يخليني اهدأ، لكن كل جوارحي كانت ضاجة بالثورة الماتنفك تاكل جسدي، مشيت للسيارة بِجسد يرجف لَكن خطوات اشبه بالسريعة، بيرغ ما ترك أيدي لحظة.

صعدنا مِتَجهين لبيت كُميت، السكون كان يسود المكان حتى دموع ماكو، فقط آلم غَزير ينخر گلبي يدفع الغصة لبلعومي وعيوني، لكني اكبحها قدر المُستطاع.

صَف السيارة بَيرغ گدام باب ڤيلا او قَصر كُميت، ناظرت البيت بكُره شديد لأن من هوني بدأ كُل شيء، انداريت على بيرغ الي يناظرني منتظر خطواتي الجاية.

مَرنان:-آريد رِجال النُخبة كُلهم بَيرغ، هذا المكان اريدة ينمحي من الوجود.

اومئ براسة بدون آي نِقاش، تركتة ودفعت الباب الكبير بقوتي الخائِرة لشدة إرتجافي، حسيت بخطواتة وراي تلحقني لكن كُل تركيزي كان على البيت والباب الرئيسي تبعة.

اذا دخلت هسة من هذا الباب، ما راح أطلع وانا نفسي مرنان الآولى، وفعلًا اول ما حطت رجلي دواخل البيت، بعد ما دفعت الباب الي دومًا كان مفتوح.

حسيت بصوت شليل بأذني وهو يهمس بِحَنين:- لا تتهورين صهبائي.

ما اعطيت ردة فِعل تدل على شيء سوى الجمود، الوقت بدابة الصبح ماكو احد بالبيت سوى الشغالات إلي كانن ينظفن ولما شافنيّ توقفن.

أبعدت عيوني عّنهم لما انفتح باب مكتب كُميت وصوت ضرب خطواتة على الآرض، لاح جسدة بعيوني، ناظرني يبادلني الجُمود، تبادلنا النظرات كأننا تكلمنا بدون نطق.

بانت إبتسامتة وإندار يرجع للمكتب يستدعيني، مشيت وراه بعد ما اعطيت نظرة لبيرغ بأن ينتظرني، دخلت بأثناء گعدتة على الكرسي خاصتة.

گعدت بِهدوء العالم الي أجتمع بصدري على فجأة، كأنو الرب قرر يمسح على قلبي ويسندني، يخفف من آلمي الي ماكو أحد يگدر يحملة.

مَرنان:-كُل اللحظات الي عشتها بحياتي كنت اتمنى بيها الموت إلك يَـ جدي، بَس هسة، أتمنى تعيش وتتخلد بحَياة تتعذب بيها كـ عذاب آهل السَقر والهاوية.

إرتفع حَاجبة أثناء إستماعة لِكلامي يلتمس صِدقي الشديد بتَمنيّ عذابه.

قبل لا يتكلم شيء آردفت وانا انقر على الخشب بأظافري الطويلة:-بَعد سَاعة ونُص وهذا البيت راح ينهدم، والمزرعة تصير رَماد، محاصيلك الزِراعية تنتهي هي وتُربتها وما راح تصير صالحة للزراعة لِمُدة سنوات طويلة.

كُميت:-إنطقي مَطلبج سُلطانـة.

إرتفع حَاجبي بِسُخرية شديدة سببت الغضب إلة:-كيف استنتجت إني طامعة بِمطلب مَا يـ جِدي؟ صدقني عندي ناس لو رِدت الشمس راح يصعدوا يجيبوه لي ويرجعون وهمة رمادهم مَعدوم.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now