Part "11"

11.2K 1.1K 482
                                    

المامبا السوداء.

بِقلمي:-نَـــوة احمد.

قراءة مُمتعة

_______________

"مَرنان.

صرخت لما حملوني يبعدوني عنة، الرصاصة اجت بكتفة، بقى مقاوم يصيح بأسمي يريد يوصلني، يحاربهم يضربهم ويضربوه بقوة، تعاونوا عليه وية جرحة.

لِحد ما قيدوه يجروه ناحية البيت، گلبي وجعني وانقبض بخوف، ارتخى كُل جسدي لما عرفت الشعور، نفسة الحسيت بيه لما بوست عيوني شهلة.

رموني بأحدى الغرف الباردة، دقائق وجابوا شليل، طلعوا لدقائق، وبهالدقائق شليل تقدم لي يضمني بقوة لحضنة وكتفة النازف لطخني. بوس عيوني بعفوية خلتني ابتعد بفزع.

مَرنان:-لا شليل فدوة.

بجيت وهو تجمد مكانة يناظرني يفهم مقصدي.

ثواني ودخلوا سبع رجال، مسكوه يقيدوه، ردت اتقدم عليه لَكن منعوني يضربوني كف يوگعني بالارض.

ضربوه كثير تحت هتافي وثوراني عليه.

قيدوه على كرسي، واحد منهم جاب سطل مي يذبه فوگاه، فزيت وي فزتة، كان شبه غايب عن الوعي.

واحد منهم مسكة من فكة يرفع راسة يواجه عيونة.

:-سؤال واحد، لو ما جاوبت حتموت بأبشع الطرق المايتخيلها عقلك. ساعة جدك وين ضامها.

اي ساعة! شديحجي هذا!

شٍليل:-ما اعرف اشنو التقصدة بكلامك، وحتى لو عرفت فَـ لا تحلم اجاوبك.

عيوني على شليل، وجه انظارة الي، توسلتة بعيوني ما يتواقح وياهم، تجاهلة لنظراتي خلا دموعي تهل بضعف، شليل كبريائة اكبر من الموت، حيفضل الموت على إنه ينذل، كلنا نحمل هالصفة، لكن ما اگدر اخسرة على حساب كبريائي.

ضربوه كثير، لكنه أبى النطق، اعرف إنه يجهل مقصد كلامهم مثلي، لكنه فضل السكوت، جهلت السبب الخلاهم ما يسألوني انا.

ما گدرت اتقرب واحميه، بسبب الحيوان الماسكني مقيدني.

:-ما رح تحجي مو؟ يجرالك حبيبي، خلينا نحرگ گلب اختك وجدك عليك شوي، وانت شكلك حلو تفيد.

تجمدت بالمعنى الحرفي حتى نفسي گطعتة لما استوعبت مقصدة.

انهاريت اصرخ بيهم اتحرك بفوضوية احاول اتحرر، بس ضحكاتهم كانت تصدح بالمكان، يستفزوني يخلوني انهار اكثر، شليل يباوعلي بجمود.

مَرنان:-لو مسيتوه بأذى قسمًا لفجر روسكم مثل ما فجرت راس الحيوان القبلكم، لحرگ الدنيا وانتوا بيها.

زادت ضحكاتهم تخلي الغضب داخلي يشتعل بثورة، الغضب الخالص، الغضب الكبير الاقوى، لأول مرة يزورني بهالطريقة الجنونية، يخلي اذاني وانفي ينزفوا دم بالآن ذاته.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now