Part "61"

7.4K 696 379
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نــوة احمد.

قراءة مُمتعة.
لا تنسون، تصويت+تعليق على الفقرات.♥️
______________________

ايديه اشتدت على رقبتي وراسة اقترب جنب اذني، اتسعت ابتسامتي الساخرة استمع لكلماتة:-لنفس الهدف الجاية بيه.

ارتفعت ايديّ امسك بسترتة الرسمية اشدة عليّ اكثر وبنفس مستوى صوتة الهامس اردفت:-واشنو هدفي انا؟

استمعت بأستمتاع لاختلال انفاسة بسبب قُربي مِنة:-قتل الهشيم بعد ما أمر بقتل شياطينج الثنين؟

كل بوادر استمتاعي تبعثرت، لكن ايديّ ما ارتخت عن الامساك بسترتة، وإنما تسللت لجسدة، بلمسات رقيقة من اصابعي ذات الاظافر الحادة رسمت على صدرة عدة كلمات، مسكت ازرار القميص اقطعها لتكمل ايدي تسللها لجلدة، راسة كان قرب راسي، ما اشوف ملامحة.

ايديه حول رقبتي اشتدت ناوية خنقي، ايدي امتدت على صدرة استشعر نبضات قلبة، اقتربت اكثر من عندة لحد ما التسق جسدي بجسدة، ارفع نفسي لأكون قريبة مِن مسامعة، ايدي انقبضت وبأظافري الحادة نبتتهن بصدرة اسببلة جروح .

بصوت هادئ خفيض همست:-تذكر طاريهم على لسانك، ينگطع، تعترض طريقي، تتكسر رجليك، تلعب، تموت.

سحبت ايدي وجسدي من عندة، لكن هو بقى ماسك رقبتي، عيوني احتدت اضرب ايدة بقوة احرر رقبتي من عندة، دفعتة بأيدي ثنينهن عني، ابتعدت طالعة من الحمام، قبل لا اطلع من الممر الي يقود للقاعة، توقفت اخذ انفاسي ارتب هندامي وشعري المتبعثر، رسمت ابتسامة خفيفة على ثغري اكمل طريقي.

اتجهت للطاولة تَبعي اگعد، مر الوقت سَريًعا اجوني بيها الكثير من الرجال رايدين وَصلي، اكتفيت بالرفض بإحترام، كنت واعية على نظرات الهشيم لي، تركيزة الشديد بيّ خلا ابتسامتي الخافتة تظهر، ما يعرفني.. وكُناز ما راح يحكي.

مرة وحدة شافني بيها الهشيم وَجهًا لوجه، حتى لو شايفني بالصور الاف المرات ما راح يميزني بالقناع وشعري وكُل شيء مختلف عملت على اختلافة، اعطيت الكثير من التعليمات للبنات الي جهزوني ليتغير الكثير مِن شَكلي.

صديت عيوني عَلى طاولة الهشيم الي كانت بجانبي الايسر، لأشوف كِناز گاعد جنب الهشيم وسترتة مسدودة تغطي القميص، يكلمة وعيون الهشيم عليّ، لما شافني انتبهتلهم، ابتسملي وهز راسة، هزيت راسي كَـ رد، من الواضح كِناز خبرة بشيء يخصني.

بعد فترة قليلة تغيرت الاغاني لتتحول لاخرى هادئة، نهضوا الثنائيات يرقصون سِلو مع بَعض، ناظرتهم بعدم اهتمام الاحظ التزييف بعلاقاتهم، صديت عيوني على الايد الي امتدت قدامي، رفعت انظاري لصاحبها..

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now