Part "68"

7.1K 717 556
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــوة آحمد.

«بدايــــة نهايــة الثــــأر»

وجب التنبيه:البارت يحتوي على مشاهد عُنف شديدة والبعض قد لا يتحملها، من لا يحتمل هكذا شيء ارجوا ان لا يقرأ عندما يصل للمشهد."

قراءة مُمتعة.
لا تنسون التصويت+التعليق على الفقرات فضلًا.

_____________________

سديت الفون فور ان قرأت محتوى الرسالة اللي خبرني بيها محتد إن اللي أمروا بقتل اعظم خساراتي شليل واخيرًا من سنين گدر يلگاهم، انداريت ارجع للبيت، فور ان دخلت الغرفة رفعت الفستان ارميه عن جلدي ابقى بالثياب الداخلية اتجه للكنتور.

سحبت بنطلون الجلد اللي اعتمدة بهيك مهمات، تجاهلت دخول مرير وهو يتسائل البس ثيابي بسرعة، سحبت التيشيرت النصف اكمام البسة بسرعة شديدة.

تكلمت وانا اربط حزام الاسلحة على اكتافي وعلى فخذي:-لقيت الاسودان وحاليًا هُم متجهين للحدود ال***** ورايحة لأفجر روسهم.

عم الصمت يخليني ارفع راسي اشوف مرير وهو يرمي ثيابة الرسمية يغيرهن لأخرى من بنطلون اسود بجيوب من عند الركب، تيشيرت اسود نصف اكمام، ما سمحت لعقلي يفكر بشيء.

الجمود احتل ملامحي ودواخلي، لا حزن لا فرح لا انهيار لا قهر، ولا اي شيء، فقط افكر بدمهم وهو يحني وجهي، صحيت من شرودي اللحظي على مرير وهو يرمي لي سترة يخبرني البسها لأن الجو برا بارد.

لبستها فوق ثيابي لتغطي الحزام اللي على اكتافي وخصري، وبسبب طولها غطت حتى اللي على فُخذي، تركت مرير يطلع الاسلحة الكبار يحملهن بأيديه يطلعهن للسيارة اثناء ما يجري عدة اتصالات ينادي بيها اولاد عمة وحُراسة.

دحقت على وجهي بالمراية اسحب كلينكس امسح كل اثار المكياج عن وجهي عدا الكحل اللي بقى بعيوني وحولها، طلعت لما سمعت صوت مرير يناديلي لنروح.

غمضت عيوني اتوقف عند الباب، شعوري الموجع داهمني، وانا اتمنى وجود صُهيب وبيرغ وسطام واطلس ليكونون وياي بأخذي لثأر اخوي، لأنهم طول هالسنين هُم يدورولهم، وكُل واحد منهم يريد ينولهم لياخذ بيهم شوط تعذيب ليبرد گلوبهم.

بس ولا واحد من عندهم موجود.

صعدت السيارة استمع لمرير يكلم ابن عمة آسد:-هسة راح نطلع على الطريق، من نطلع على منطقة**** اريد الگاكم واگفين منتظريني تروحون وياي انت وآنجام بسيارتي، ومغوار اريد يجهزلي ثلاث سيارات ويلحگنا بيهن.

المامبا السوداء.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora