Part "55"

6.8K 677 327
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــــــوة آحمد.

قراءة مُمتعة.

_____________________

تأكدت شكوكي، هذا الشيء الي اجيت اتأكد منة، وتأكدت.. رفعت أيدي اخليها على گلبي الي انقبض بألم شديد، نهضت من مكاني افتر حول نفسي، عيون الضبع تراقبني، لكني ما اهتميت لشيء غير الافكار الي نخرت عقلي.

شليل يا بعد جفن عيني انت، كنت جنبي وقت كنت هونيك، وما كنت اعرف، ما كنت مركزة، كنت احس بيك بس ما اعرف كيف افكر، شلون اصبر بس قلي شلون، تعبت اريدك.

دمعت عيوني لكن سرعان ما مسحتهن بأيدي ما سامحة لهن بالنزول، رجعت انداريت على الضبع بعد ما كنت معطيتة ظهري، تكلمت وعيوني بعيونة والعزيمة اشتدت بدواخلي كُلها:-اريد ادخل الغرف السبعة.

فتح عيونة والقلق ارتسم عليهن:-تخبلتي اكيد، مستحيل تعيشين لو دخلتي.

رفعت حاجبي والثقة مرسومة بعيوني:-ومنو قال احد راح يدري؟ تستعين بصديقك الي ماسك الغرف والي كُميت يثق فيه ثقة عمياء ليدخلني للغرف السبعة بدون ما احد يعرفني .

الضبع:-كُميت ما يثق بأحد ثقة عمياء خلي هالشيء ببالج، والدخول للغرف السبعة مستحيل حتى لو استعانيتي بصديقي، قبلج هواي حاولوا يوصلون للغرف ويدخلونها، لكن ما گدروا، شنو اليخليج متأكدة إنج تگدرين تدخلين؟

تبسمت نصف ابتسامة اقعد بمكاني:-انا حفيدة كُميت ضبع لا تنسى هالشيء، اعرف كيف يفكر واعرف شنو نقاط ضعفة، وعندي إنت، انا خير العارفين إنك دخلت الغرف السبعة وشفت اشنو الي بيهن، وتدريبك الفاشل لي خير دليل، واعرف إنك مخطط لطريقة دخولي بالكامل، لأن وكما قلت كُميت يثق بصديقك ثقة عمياء، وإلا مستحيل يخليه إيدة اليمنى ويسلمة ادارة الغرف الي الكُل خاضع له او يطالبون بالثأر منة بسببهن.

الضبع:-حتى لو دخلتي ما تگدرين تطلعين جثة شليل.

مرنان:-دارية بهالأمر، اريد ادرس الغرف وتصميمهن، الآمن، محتوى الغرف، الحرس وعددهم وكُل شيء، اريد احفظ كُل شيء بعقلي.

الضبع:-نگدر نجيب خريطة ونعرف مستوى الأمن وعدد الحراس من صديقي.

مرنان:-ما احتاج لصديقك بشيء، اعرف مستوى الأمن والغرف والحراس وتشكيلهن، كُلهن وصلني تفاصيل كاملة بخصوصهن، لَكن الي كان من الصعب اوصل إلة هو موقعها المُضلل بشكل جدًا محترف، وهذا كفيل بأن يخلينا نعرف كُميت يحرك كُل شيء بنفسة، هو الي يسمح لهالأمور تكون ظاهرة، هو الي يسمح للأشخاص مثل الي يوصلولي هالمعلومات بأن يوصلون لهالتفاصيل، وهو الي ما يسمح بأن ينعرف موقعها، صديقك هذا ما اعرف عنة اي شيء وما اثق بيه، ولا بيك، لَكن مما يتضح لي وحدسي الي يقول لي إنك عندك هدف مُشابه لهدفي بدخول الغُرف او تدميرها.

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن