Part "15"

11.2K 1K 271
                                    

المامبا السوداء.

بِقلمي:-نـــوة أحمد.

قراءة مُمتعة
__________________

بّعد مُدة.

دخلت المِهر ترمي عدة اوراق ع الطاولة قدامنا:-لازم نروح لدهوك، الامر ضروري، الامور بدأت تطلع عن سيطرتنا بشكل كبير.

رفعت عيوني عن الاوراق الها:-اعتقد صار الوقت لَحتى نلعب وي القانون؟

قطبت حواجبها بأستفسار:-بشنو تفكرين مرنان؟

تنهدت افرك راسي، الشباب ساكتين فقط يستمعون لي:-ما رح تتعدل الاوضاع لِحد ما نبرم اتفاق مَع القانون، حتى لو كلف هالأمر ثروات. صهيب اشرحلي الوضع بشكل مفصل.

:-مجموعة صغيرة من سبع رجال برتبات عالية، تسلموا مهمة الامساك بالشحنات الجاي تطلع وتدخل بكُل سلاسة، ومن الواضح هاي المجموعة قوية بشكل كبير، لأنهم فعلًا وصلوا لَنا ومن فترة اشهر گدروا يرقلون ويمسكون الكثير من البضاعة، لكن گدروا يسيطروا ع الوضع ويتخفون، من فترة يخططوا لطريقة لقتلهم، لكنهم مجهولين الهوية تمامًا.

مَرنان:-استخبارات؟

رفع حاجبة يمسح فكة بتفكير:-رُبما.

نهضت من مكاني امشي لغرفتي:-اتركوهم يتصرفون براحتهم، وامنعوا قتلهم لو كلف هالشيء ارواحكم، بمعنى ادق احموهم، ومدوا لهم يد العون، لكن بّعد شهر، تجهزوا نروح لبغداد.

ليبير:-لأي سبب نروح لبغداد! خاصة انتِ صرتي بوسط الخطر.

اندرت لَه اناظر عيونة القلقة:-وانتوا اشنو وظيفتكم آطلس؟ حمايتي ولا القلق على طريقة موتي؟.

السكوت فقط من ناحيتهم وهالشيء اثار استغرابي، لأني ادرك إني استفزيتهم، لكني كملت طريقي لغرفتي اغير ثيابي لأخرى مُريحة ارفع شعري المه بربطة شعر تمنعه من ازعاجي.

ناظرت لونه بالمراية، ناري بِشدة، طويل يوصل لبعد ظهري، بكسرات قليلة، كنت دائمًا اقصه لنصف ظهري ما اسمح له يطول، لَكني مِن فترة طويلة جدًا ما انتبهت لَه.

-بَغداد الساعة 1:00 صباحًا

وصلنا من مُدة طويلة لبغداد، كانوا محاوطيني الشباب بشكل خنقني وازعجني، رغم ملاحظتهم لهالشيء الا انهم ما تزحزحوا من مكانهم.يراقبوني.

لدرجة إنهم شاركوني السويت رغم إني امرتهم بالعكس، بسبب خوفهم من الجنون الي اريد ارتكبه، ما شاركتهم اليدور بعقلي لكنهم عرفوا إني مُقبلة على خطوة خطيرة.

لدرجة مراقبتهم لَغرفتي طول گعدتنا هنا، يتناوبوا بالمراقبة،

اعرف لو شاركتهم ما رح يوافقوا ورح يمنعوني.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now