Part "71 والاخير"

10.4K 884 624
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــــوة آحمد.

«النهاية»

قراءة مُمتعة.
_______________________

-مرنان..

تكلمت وانا احس بيه يمشط شعري بخفة يحاول ما يجر شعري بالخطأ ليأذيني:-اشنو الجابرك تفتح ظفاير شعري، خليني انا افتحهن

حسيت بقهقهة خافتة تتسرب من بين شفتيه تخليني اندار عليه قاطبة جبيني بتصنع:-اشنو دتضحك عليّ مرير؟

هزهز راسة بالنفي وضحكتة ازدادت:-لا بالله مو عليج، بس تذكرت الساعات اللي قضيناها نظفر بشعرج بس علمود يصير كيرلي، وخايف يغدرج وما ياخذ.

بأيدي رميت شعري الطويل على ظهري بغرور رافعة ذقني بتكبر:-راح يليق بيّ بشكل مو طبيعي حتى بعد اكثر من الستريت، تراها التجربة تستحق حبيبي..

ميل راسة يدحقلي وعيونة لمعت:-كُل شيء يليق بيج سُلطانتي..

هزيت شعري الكيرلي ناهضة من مكاني ناوية اروح لأناظر شكلي بعد ما خلص مرير من فتح الظفاير اللي قضينا ساعات بالحمام تحت الدوش وهو يظفرهن خصل صغار لأن مزاجي يدور شعر كيرلي وماعندي طاقة اروح مركز تجميل لأسويه..

دحقت على روحي بالمراية مُعجبة بيهن، فِعلًا لاق بيّ بشكل كبير، انا اساس شعري مو ثابت، حسب المزاج، مرات يكون بكسرات كثيرة اقرب للكيرلي بسبب شدي لشعري بربطات الشعر كثير، واحيانًا ستريت لما ابقى استخدم زيوت واعتني بيه..

انداريت ارجع لمكاني قدام مرير على السرير اينما كان قاعد، درت حول نفسي وبأيدي اطير بشعري احكي بأبتسامة واسعة:-اشنو رأيك بالتغيير؟

مد ايدة يسحبني لعندة ليتركني وتتجه ايديه لخصري تحاوطة، ضمني لعندة اكثر بينما شعري محاوط وجهي واكتافي وظهري، بأحدى ايديه ابعد الخصلة المتمردة عن عيوني يناظرني بهيام شَديد..

اقترب يخلي راسة بترقوتي بينما شعري غطى وجهة يتمتم:-مليحةٌ ترمي بخصلاتها الغَجرية سِهامٌ تقتتلُ قلبي حُبًا، تسأليني عن رأيي؟ يا رأي يبقى واگف بحضرة عيونج؟ مو گادر احس بشيء غير حُبج مَرنان، لا حزن لا غضب لا آلم، ماكو اي شيء بدواخلي مِن شعور بَس حِبج، كأني مُجرد من كُل شيء ومُقيد فقط بهالشعور العظيم اللي يكمن بدواخلي.

رقت عيوني بحُب عظيم لمع بعيوني وبابتسامتي وببشرتي وبكُل روحي ودواخلي.. سحبت راسة من رقبتي وأيديّ حاوطت وجهة، اقتربت اطبع ثغري على ثغرة موصلة كُل حُبي ومشاعري، ايدة حاوطتني اكثر والايد الثانية تمسكت بشعري يخليني ابتسم..

ابتسم وي ابتسامتي ياخذني بِحُلم عظيم إجتمع بيه جسدي مَع جسدة بثورة مشاعر اخذت تتفجر مِثل البرق والصواعق بيناتنا محدثة شرارات حسيت بيها تُطبع على جلدي تسببلي شُعور مُحبب..

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now