المامبا السَوداء.
بِقلمي:-نَـــوة أحمد.
قراءة مُمتعة
_________________
مَرير:-مو وقت الإنهيار يا صَغيرة، احتفظي بأعصابج للقادم.
انداريت لَه ببطئ بعد ما استوعبت وجوده.
ارتفع ثغري بأبتسامة ساخرة:-مَرير آل أسد، وجودك بمزرعة جدي الي تُعتبر ثاني اخطر مكان مُمكن تتواجد فيه حضرتك، والاقوى إنك هوني لتحضر عزيمة شُبه عائلية، اشنو بدأت توطد علاقاتك بأعدائك خَوفًا؟.
عيونه لِمعت بِمكر لما تقدم عدة خطوات يقابلني:-وجودي هوني عشانج سُلطانتي، شلون راح انول حمرائي وانا على عداوة مع عائلتها؟
قلبت عيوني بِملل كبير استفزه اثناء تّقدمي عليه لدرجة ما يفصلنا إلا كَم إنش.:-حجة ساذجة جدًا تِلقيها عَلى شخص إنت ما تعرفه، فَـ بهالمناسبة خليني اعرفلك نَفسي، عاصفة حَمراء قادرة على قتلك بِنسبة تسعة وتسعين بالمية، والواحد المتبقي هي لإبراحك ضربًا، وبالمناسبة انت حتكون خاضع لِدرجة حتسمح بموتك على إيدي، ويا تُرى أشنو السبب؟ .
بعد سؤالي حاربت رُهابي التصق بِجسده ارفع أيدي لتحاوط رَقبته، قدمت راسي تحت انظاره التايهة، ما يفصل بين وجوهنا إلا القليل.
همست قرب شفاهة بينما إيديه اخذت تمسك خصري بِقوة منتظر الخطوة الجاية.
مَرنان:-مشاعرك الساذجة بِشكل مُقرف هي الي راح توگعك بِهاوية ما منها مَخرج إلا بِحالتين، موتك او دَمارك.
قبل لا ابتعد عَنه سحبني اكثر ينزل راسه ليدفنه برقبتي، قُرب عظمة ترقوتي :-سَبق وخبرتك قبل كم سنة سُلطانة، الموت بِهاوية ترقوتك او الدمار، هِن دخول الجنة بِدون عِقاب.
قهقهت بِعلوا ادفعة بكُل ما املك مِن قوة، ابتعدت عَنه بخطوات بطيئة اتراجع للوراء، ابعدت شعري عَن وجهي، ارميه بعفوية على ظهري.
مَرنان:- هدوئي شيء وَقتي، العاصفة الحَمراء ما بدأت بَتاتًا.
بأخر كلامي تركته يناظرني بِشرود وإبتسامة خفيفة.
-تركت بيت جدي متجهة لبيت أبوي، مشيت بالشارع بخطوات بطيئة مستشعرة آثار بداية الغثيان .
قبل لا اكمل خطواتي رجعت لعند باب بيت جدي، شفت الحارس واگف، ما اگدر اثق بيه لكن مضطرة.
اتجهت عَليه لحد ما توقفت گدامة، هو استعدل بوگفتة ينزل عيونه عَني.
:-تفضلي مدام.
مَرنان:-اريد تروح للصيديلة تجيبلي شَيء، لَكن لسانك لو نطق كلمة وحدة صدق ينقطع ويتعلگ برگبتك اوكِ؟
اصفر وجهة يومئ:-عند آمرج مَدام.
استغربت استجابته لَكن تجاهلت:-اريد تجيبلي إختبار حَمل مَنزلي.
YOU ARE READING
المامبا السوداء.
Actionالمَامبا السَوداء. الكاتِبـة نَـــوة أحمــد. صَهباءٌ عاتية ... يَستدير المَوت عَليها مُعجبًا عاشقًا مُغرمًا، بـالغُبار المتناثر اعلى خَديها وَهُنا قَرر ان يحتفظ بِها لِنفسه، بِسلب ارواح مَن تُحب. هِي حّفيدة الخَناس الأكبر، وورَيثة وِزرهم. تَتقطر دِم...
