Part "3"

16.2K 1.3K 201
                                    

المَامبا السَوداء.

بِقلمي:-نَــوة أحمد.

___________

"مَرنان.

بالايام الي المفروض اعيش بيها طفولتي، العب وادرس وما شايلة هم شيء او بداخلي ذرة حزن او مشاعر سلبية.

كنت اگعد بغرفة ظلمة بعز البرد، متجمدة بمكاني خوفًا من الثعبان الي يحوم .

ايام مَرت، نسيت العدد كم اسبوع؟ شهر؟ ما معلوم، لَكن ما كنت اشوف احد بَس الاكل يجي عند الباب .

كنت خايفة كثير، لكن بعد مدة اكذب اذا گلت اني تعودت، لكن تأقلمت ع البرد الي كان ينخر بعظامي.

تعودت على قلة الاكل، وعلى تواجد الثعبان الي ما اسمع بس هسهستة وياي، تعودت ع الظلمة.

دموعي كانت تنزل بسرعة اول ايام بخوف، من هسهسة الثعبان والتفافة حولي، لَكن هسة فقط اتجمد لما يلتف على رجلي او ايدي.

اتحمل الالم لما يشد نفسه على رجلي لدرجة احسها تريد تنكسر من شدة التفافه.

بَس تعودت، بعد فترة گدرت امد ايدي والمس جلده الناعم لكنه عضني وانتفضت خايفة، لَكن اكتشفت إنه ما عنده انياب، وهذا شيء غريب، لأن خالة هدار قالت مرة إنها انيابها حادة .

بعد فترة تأقلمت وصرت اگدر امسكه وامسح على جلده الناعم، يمكن هذا اكثر شيء عجبني بالثعبان لشده نعومته.

واستمريت على هالحال اقاوم البرد والجوع، والتعب النفسي والتفكير، عقلي ما كان يسكت أبدًا، يفكر بكُل شيء صار.

بأحد الايام كنت افكر برواء وتذكرت لما سحبت الشغالة، وكانت معصبة، استقام ظهري بقشعرة لما ادركت وصرت اربط شيء بشيء.

بعدها بفترة كنا نتغدا، وذكروا إنو الشغالة مختفية، لكن انا ما انتبهت، وبعدها بفترة قالوا إنهم لقوا الشغالة مقتولة مخنوگة بحبل بطارف البستان.

وكذلك ذكروا إنوا جثتها كانت متعفنة يعني مار عليها وقت طويل، يَعني بهالحال رواء هي الي قتلتها، لأن الوحيدة الي شفتها تسحبها للبستان، ومعصبة، وبعدها اختفت وبعد فترة لقوها مقتولة.

:-بس مرنان ما نگدر نتهمها بالقتل بدون دليل، بس هي اخذتها وبعدها اختفت.

تنهدت بصوت عالي ع الافكار الي نحرت عقلي، وانا بهالوحدة والبرد، حسيت نفسي بكُل الاحداث الي مرت كبرت فوگ عمري عمرين، وهالشيء مرهق.

رفعت راسي من حسيت بالباب ينفتح، توقعت يجيبون الاكل ككل يوم.

لكن تفاجأت لما دخل شليل يركض هو وديانا، مباشرة ذب روحة عليّ يحضني، وانا بعدني متفاجأة ومتجمدة مكاني.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now