Part "9"

12.5K 1.1K 352
                                    

المامبا السَوداء.

بِقلمي:-نــوة أحمد.

قراءة مُمتعة.

_______________.

"مرنان

تقدمنا نگعد على احدى الطاولات بأعصاب مشدودة، النساء صغيرات كثيير، عيوني دمعت لكن عضيت لساني اكبح رغبة هل الدموع الداهمتني فجأة.

لما تقيمت احدى النساء بمبلغ مالي كبير، وصاروا الرجال تزيد لحتى يربحوها.

مزاد..

وحدة ورا الثانية انباعن بطريقة مُقرفة، لَكن كُل شيء تحملتة بَس فعلة جدي وهو يرفع ايدة يشتري احدى البنات بدون ان يزيد احد او ينطق صاحب المزاد بالمزايدة.

شليل ما تحمل يگعد اكثر، استقام من مكانة بخطوات سريعة يتوجه للحمام، لحگتة وانا اناظر جدي وهو يناظر بعيون غاضبة.

-دخلت حمام الرجال، شليل گاعد بالارض يتقيئ، ركضت اسندة وامسح بأيدي على ظهرة.

مَرنان:-شليل اشبيك تماسك شوي.

سند ظهرة ع المغسلة يبعدني ينهض بوحدة، غسل وجهة بدون كلام.

مَرنان:-شليل قربان اروحلك لتسكت، شاركني.

شَليل:-اشنو الاشاركج بيه قوليلي؟، هسة انتِ ظهرتي للعلن وصار الخطر اكبر، هاي سكتت عليها ما ودي اكثر مشاكل مع جدي حاليًا، لكن يجيبنا لهنا ويتاجر بالنساء ويشتري ويبيع!

:-اشنو اليريد يظهرة اكثر واي غاية تجول بعقله.

مَرنان:-مفكر إني راضية ع السواه!، انا فقط انتظر نطلع من هنا ووقتها اتصرف.

تبسم بسخرية:-اشنو حتسوين مرنان، انتِ حرگتي مزرعتهم وكان بينج وبين الموت شعرة، لحد هسة آثار الضرب على جسدج واضحة.

تجاهلت كلامة اوجه انظاري مباشرة لعيونة:-البنت الاشتراها اهربها اول منطلع من هوني.

ابتسامة زينت ثغرة يوافقني.

دفعتة من كتفة امازحة:-وأخيرًا توأمي قرر يوافقني بخُططي وما يتذمر مثل عادتة.

رجع لي الدفعة يقهقة بصوت خافت، طلعنا والبسمة المزيفة على وجوهنا مرسومة بأتقان.

-بعد مُدة طويلة طلعنا من المقر شفت سيارة بسام المختفي من امس جنب سيارة جدي مقابل الباب الرئيسي للمقر.

لما ردنا نصعد بسيارة جدي منعنا يأمرنا نروح مع بسام المكتف ايديه ساند حالة ع السيارة.

:-وين حتاخذ البنت كُميت!

لو النظرات تقتل اجزم إني رح اكون ضحية ملطخة بالدم بسبب نظراتة.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now