Part "58"

6.9K 681 428
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــــوة آحمد.

قراءة مُمتعة
لا تنسون، لايك+تعليق على الفقرات لترتفع القصة فضلًا.

___________________

رفع إيدة يخليها على إيدي يبوس باطنها:-شدي حيلچ سُلطانتي ما هگيتج ضعيفة ومستسلمة.

سحبت انفاسي استرجع نفسي، بعد وهلة من الصمت والأفكار الي ضجت بعقلي گدرت أسترجع روحي وافكاري الاساسية، گدرت استرجع قوتي وإصراري.

وفعلًا من هاليوم بدأت استعيد نشاطي وروحي الاولية، كُل ذكرى، كُل نظرة وكُل لمسة تجاهلتها ودفعتها بأعمق مكان بعقلي، أرادتي اشتدت لأسترجع أقدامي وفعلًا الثقة والعزيمة ما تركتني بكُل يوم بوقت العلاج ما نزلت، گدرت امشي خطوات بوحدي بدون مساعدة وهالشيء دب الثقة بروحي أكثر.

لما يخلص العلاج ومرير يطلع يغيب لفترة شبه طويلة، لساعات كنت ادرب أقدامي على المشي واشد عليهن لأستعجل بالعلاج، وبالفعل بفترة ثلاث اسابيع اخرى گدرت امشي بدون ما استند او اتعثر، رغم بعض الهوان الي يصيبني لكن إرادتي على تحقيق مبتغاي كانت اقوى من كُل شيء.

مرير ما تركني لحظة، والحب بداخلي كان يشتد، بكُل لحظة، بكُل نظرة كان قلبي ينتفض بصخب، لكني اخفيت كُل امارات الحُب عن ملامحي وعن دواخلي، لكن ما گدرت اخفي رجفة أيدي لما يمسكها، ولا رجفة عيني لما يقترب يبوس جبيني وخدودي.

ما گدرت اخفي ارتجاف انفاسي لما يكرر العادة الي اعتاديت عليها كُل يوم، يبوس ترقوتي ويلثم رقبتي بقُبل سطحية لَكن هو ما كان واعي إن هاي اللثمات، اللمسات حتى العفوية منها، كانت بكُل جزء ايدة تحط على جسدي، بمكان لمستة يزرع زهور لتنمو على جلدي، وبكُل حُب كان جلدي ودواخلي يستقبلن هَي الجذور ويعتزن بيها، بالأصح يقدسنها.

لكن ما بينت، ما بينت فوضى مشاعري، كأني بأعترافي لنفسي، كسرت سلاسل مشاعري والقيود كُلها لتضج بكُل نظرة عفوية وكلمة إعتيادية، بحينها تأكدت من نفسي..

بإني لما أحب، اعشق، أنهوس، أتملك، حبيت اخوي وانهوست بيه، حبيت إبني وانهوست بيه، حبيت اختي وأنهوست بيها، حبيت بيرغ وصُهيب وأنهوست بيهم، كُلهم تملكتهم لنفسي، وفضلتهم عَلى الدنيا.

ومرير؟ كان حتى الحُب وياه مختلف، أنهوست، وعشقت، وتملكت، تعلقت، عقلي تملك وقلبي تملك، كُل دواخلي تملكت مرير لنفسها، ما كأني حبيت، كأني ملكت الشمس والقمر والسماء والفضاء وما حولهن، كأني مسكتهن بأيدي وضميتهن عن عيون العالم، كانت المشاعر تكبر بدواخلي يوم ورا الثاني بدون ما اضيع لحظة.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now