Part "45"

7.2K 768 453
                                    

المامبا السَوداء.

بقلمي:-نَــــوة آحمد.

البارت الثالث من الجزء الثاني.

قراءة مُمتعة.

لو وجدت اخطاء املائية بسبب سرعة كتابتي نبهوني فضلًا ليتم تعديلها لأنني لم أراجعه♥️.
____________________

همسات بصوت يرجف داعبت مسامعي:-خفت سُلطانتي، خفت لأول مرة بحياتي من خسارتج، وخوفي أدى إلى إنهيارات مُزلزلة بعقلي، مشتاق انا يا روح الراجس وسلاحة إنتِ.

إيديه الكبيرة حاوطتني تضم جَسدي كُلة داخل كَنفة العريض، حررت إيدي من كنفة وهو سمحلي، ايدي اليمنى حاوطت كتفة، والثانية حطت على شعرة، ابادلة حُضنة الي أشتد يرفعني يخليني انهض، تجاهلت آلمي بسبب الضغط، ركزت بَس عَلى رجفة أنفاسة وجسدة وصوتة.

مَرنان:-دورتلك بعيوني بينهم وما لقيتك مرير.

ابعد وجهة الكان مستند على راسي وسط الظلمة يبوس جبيني عدة بوسات:-وياج انا ما تركتج سلطانتي ما تنعاد.

مسك ايدي يرفعها، بوس باطنها وظهرها بقوة وايدة تحاوطني:-اعذريني يا بعد رموشي سُلطانتي تصوبتي وتأذيتي ببيتي وما گدرت احميج، مو عارف شسوي بروحي لتهيد.

رفعت ايدي بصمت اخليها على وجهة بلا كلام فقط امسح وجهة وعيونة، بوس ايدي من حطت على ثغرة، مسكها بين ايديه يشابكها، يسحبني لحضنة آكثر، بادلتة اريح راسي على كتفة.

ما تركني ولو ثانية حتى لما وهن جسدي وعيوني وغفيت على كتفة، وايديه محاوطتني نام جنبي يخليني على إيدة، غمضت عيوني بتعب.

تمتمت بصوت واهن وهامس قبل لا اغط بنومي:-يمكن بديت احس بوجودك مَرير.

اخر شيء حسيت بيه وهو يطبع بوسة على شعري يتمتم بكلمات ما تبينت لي بسبب عقلي الي سافر للنوم يستريح.

.
ركضت وَسط تنفسي بِضراوة، الأشجار غطت عَلى آثري، رفعت نظري للسماء وسط ركضي لما رعدت بقوة تسبب إنفجارات كبيرة من البرق والصوت العالي، اشتد الهوا والمطر وانا اركض..

المامبا السوداء.Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt