Part "31"

7.9K 847 410
                                    

المامبا السوداء.

بِقلمي|نَــــوة أحمد.

__________________

الضبع:-بطول شَعرج..

مَرنان:-إذًا صار لازم اقصه اذا تقيس صبرك عَليه يَلا تجي لهوني.

رجع الجگارة بين شفايفة يهز راسة بغموض، كأنه فقط مسايرني.

تقدمت اگعد گدامة، عيونة عَليّ ببرود شديد.

مَرنان:-اي، لويش اجيت؟

الضَبع:-استجبت لَندائج.

عقدت حواجبي بأستغراب:-نِدائي؟

هزهز راسة يرفض يوضح لي، نهض مِن مكانة متوجه لي، لحد ما توقف قريب جدًا عَلي ما يفصل بين رجليّ ورجليه الا القليل جدًا ، رفعت راسي لَه بأستغراب..

رفع ايدة يخليها على شعري برفق، ثواني وشد على شعري يرفعني لأقابل وَجهة، قرب وجهة لي، يخلي شفايفة على خدي يغمض عيونة، بينما ايدة شادة على شعري بقوة، حسيت ايدية راح تقتلع خصل مُن شعري، لكني فقط سكتت انتظر خطواته الجاية.

وفعلًا ثواني ونزل راسة ليدفن وجهة برقبتي، ايدة الفارغة توجهت للتيشيرت تبعي تشگة بجرة وَحدة، تجمدن ملامحي على تصرفة.

ابتعد يناظر جَسدي العاري عدى حمالة صدري، عيونة حَطت على الندوب الي مزينة جَسدي بعيون جَامدة.

رجع تقرب يمسك رقبتي بأيدة والثانية مثبتة خصري
دفعني ع الأريكة يتمادى بشفايفة الي تلثم رَقبتي صعودًا عَلى فَكي، لكن قبل لا تتمادى ايدة الي توجهت لحمالة صدري ابعدتة ضاربتة كَف خلاه يتجمد.

نهضت مبتعدة عنة بجسد يرتجف غَضب، لميت ثيابي الممزقة على جسدي وانداريت لَه، وجهت ايدي ع الباب.

مَرنان:-اطلع برا.

ارتفع حاجبة بسخرية بينما يعدل ثيابة بأيديه، فاض غضبي مِنه بشكل هستيري، حتى لو انا ردتة يجي، وحتى لو سكتت ببادئ الامر بغاية شوفتة وين يوصل، لكني مو عاهرة لأسمح لأي شخص يستمتع بجسدي، وهذا الي افتقره عقولهم، ظنهم إني عاهرة كَـ العاهرات الموجودات بوسطنا، ناسين إني حفيدة آل كُميت، الي رغم كُل طغيانهم، إلا إنهم علموني شلون اعتز بنفسي.

تقدمت عليه ماسكته من عضدة، استجاب لي يسمحلي اجرة، فتحت الباب بقوة ودفعته برا، بينما هو فقط الجمود على ملامحة .

مَرنان:-روح وإياك ترجع مرة ثانية لأن قسمًا لأخلي دمك يزين أرضيتي، انا مو عاهرة لتفرغ شهواتك بيها.

سديت الباب بوجهة وقفلتة، مشيت للغرفة بقلب محترق غضب من نَفسي ومن كُل شيء.

كُل شيء بية، يرفض أن اكون بمحل العاهرات، عزة نفسي تصرخ براسي، وكبريائي يريد يتحرر ليحرق الدنيا.

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن