Part "29"

7.7K 829 367
                                    

المامبا السوداء.

بِقلمي:-نَـــوة أحمد.

تفاعلكم.
__________________

سديت الباب بوجهة بقوة محاولة انقذ حالي، لكنه مباشرة دفع الباب دافعني وياه، تعثرت لكني مباشرة بدون اهتمام لحالي ركضت داخل البيت، سمعت ضحكاته وَراي وهي تزداد تسببلي رُعب.

ما خايفة على حالي، اگدر اواجهة، خايفة على رسيم الي ناظرني يضحك وسط الصالة مخليته.

حَملته بسرعة راكضة للغرفة، لَكن ثواني كانت لما حسيت بأيديه وهي تخترق شَعري ساحبتني، مباشرة حسيت بالكف يلتهم جانب وجهي بِقوة.

بينما رسيم بحضني ضامته لصدري بقوة، هو رفع وجهي ليقابلني، تقرب يلثم شفتي بقوة، ابعدته عني بضربة بأيدي بين عظمة ترقوته وكَتفه.

ابتعد صارخ بألم لما استهدفت منطقة حساسة، بين الكتف وعظمة الترقوة.

استغليت الثواني متجهة للغرفة، رميت ابني بسريره بوست وجهة بسرعة تاركته، مباشرة اتجهت رافعة فراش السرير، سحبت الخَنجر من تحته وطلعت قافلة الباب وَراي.

حطت عيوني عَليه وهو گاعد ع الآريكة يفرك كتفه بألم، رفع عيونه عَليّ، وانطلقت ضحكة كبيرة من ثغرة تستفزني.

سندت ظَهري ع الباب وانا عيوني على شَكلة.

الهيمن:-لَبـوة حفيدة كُميت.

مّرنان:-سؤالين اختصر جوابهن ، اشنو التريده مِني، ولويش اجيت؟

ميل رَقبته يناظرني ساكت، نهض يخليني بأستعداد تام، بينما الخنجر حركته بأيدي بطريقة سَريعة.

تقرب عّليّ بكُل هدوء، مسك رقبتي بأيده بينما وجهة قريب من وَجهي.

الهيمن:-جاي لأسلب شيء اعطيته لكِ عن طريق الخطأ..

ميلت راسي بينما ابتسمت بأختلال نّفسي وعَقلي، الخيط بين الجنون والوعي عندي انقطع، يطلع وَجهي الحقيقي، الي خافيته تحت الهدوء، خفيته طوال سنين بكُل إتقان، ما تخليت عنه بّتاتًا.

لَكن اليوم؟ ظِهر، يدافع عن جُزء منه، ظِهر يثبت لي إني مهما حاولت إخفائه والسيطرة عّليه، إلا إنه يتحرر يكسر كُل قيودي لما احد يحاول يمس شخص عزيز عّليه.

بِحركة سريعة طعنته بِخصرة بُمكان ما يقتله بَس يُضعف جّسده.

ما سمحت له يستوعب اي شيء، اوجه ضربة ثانية عَلى رّقبته من الامام، ضربة ثالثة على وَجهة.

اضعفتَه، والسبب الاول لضعفه هو سُرعتي، لو كان بكامل تركيزه مّعاي كان قاوم وما سمح لي اتحرك.

إلا إن غلطة الشاطر بألف، عدم تركيزة وتفكيره إني ضعيفة ومقاومتي راح تكون ضئيلة، استنقاصه مِن قوتي خّلاه جاثي ماسك الخنجر الي بخصره.

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن