Part "43"

7.4K 803 493
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــــوة آحمد.

البارت الأول من الجزء الثاني.

قراءة مُمتعة
___________________

-هيڤان.

الهوسة بالبيت شديدة بسبب العزاء، فوضى الاطفال والناس كثيرة، گاعدة بالاستقبال ادحق على هنان واستمع لكلامها وهي تشتم بزوجة الراجس، نظراتي بقت عليها بحدة ما متقبلة كلامها على السلطانة.

رغم صدمتي بجرئتها وقوتها، سمعت هواية عنها وعن المجازر الي ارتكبتها من افواه اولاد عمي وتداولهم لأخبارها بلا علم الراجس، لأن لو عرف يتكلمون فيها ما عندة مانع يقتلع السنتهم.

ورغم الي سمعتة ما صدقت او بالاصح ما استوعبت، خصوصًا بعد ما شفت شكلها الناعم ووجها الدائري وعيونها الي رغم حدتها إلا إنها تملك نظرة يستحيل احد يملكها، هَي النظرة الحنينة، وإيديها الناعمة وابتسامتها الي ما ان تبتسم اشوف عيون الراجس تضيع على ثغرها.

انا وجدة آبية مغرمات فيها من اول يوم اجة راجس على غرفة آبية وانا كنت هونيك اعتني فيها لأنها كانت مريضة، بهذاك اليوم اجة الراجس بعد ما كان مسافر لشهور، اجة وكُل جسدة يرجف وعيونة غايرة بوجهة وحواليها اسود، مسك إيدين آبية ويخليها على گلبة وعيونة تدمع ويمسحهن، وقتها انا بقيت متجمدة وآبية لا يقل حالها عن حالي.

لأن راجس ابونا الروحي وحامل مسؤولية الكُل وكلنا نعرف عن قساوتة وعدم وجود المشاعر بدواخلة، رغم إنه حنين ويانا نحن ابناء عمة الصغار ودائمًا يحنو علينا، بعدم وجود أهالينا اغلب الوقت وأهمالهم النا.

آبية مسكت راسة ووجهة تمسح عليه خايفة وتهمس حتى محد يسمع صوتها..

آبية:-اشبيك يا روح جدتك يمة لا تخوفني عليك شجرالك..؟

سألتة ودموعها سالت من صار يريد يحجي وما يگدر بس جاثي على ركبّة گدام سريرها ويريد يدخل بضلوعها، لهاللحظة اتذكر كلماتة وي عيونة الترجف وظهرة الضخم منحني.

همس بصوت مبحوح وهو ماسك بأيد آبية مخليها على گلبة وعيونة عليها بأمل موجوع:-يمة راح يأذونها ومو گادر امنعهم، حاس بالضعف روحي جاي تطلع وية روحها يمة، اذا فقدتها اموت ساعديني تگدرين يمة ساعديني.

آبية:- عيوني انطيهن ألك بعد گليبي بس گلي منو؟.

راجس:-حفيدة كُميت جدة، مرنان.

المامبا السوداء.Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz