Part "39"

7.5K 783 183
                                    

المامبا السوداء.

بِقلمي:-نَــــوة أحمد.

_____________________

ركضت طالعة من البيت وراها انا ركضت متجهة لعند بيتهم، كانت تبجي وتهذي بصوت عالي وهي تركض، لحد ما لاح گدامي بيتهم الصغير.

وصل لمسامعي صراخ إمرأة وزدت بسرعتي، هي دخلت للبيت وانا دخلت وراها، ليظهر گدامي اخر شخص كنت اتوقع اشوفها بهالحال.

تخطيت صدمتي بشوفتها، وحل محل الصدمة غضب شديد وانا اشوفها تنظرب مِن قبل شخص غريب عليّ، كان يضربها بوحشية كبيرة وهي تقارم لكن بضعف.

سحبتها بصعوبة والي ساعدني تواجد بيرغ الي سحب الرجال وضربة لكمة على وجهة، تجاهلت المعركة بيناتهم وباوعت على وجهها.

مسكت ايديها ورفعتها من الارض والغصة ارتفعت لحنجرتي:-خالـة هدار؟

وجهت عيونها التعبانة عليّ، ووجهها الدامي انغسل بدموعها، صدمتها ما تقل عن صدمتي بيها، ضميتها لحضني وتوجهت بيها لأول آريكة وقعت عيوني عليها.

درت عيوني حولي هيلنور گعدت ع الارض تناظر هدار وعيونها تجري، وبيرغ ما موجود لا هو ولا الرجال، فقط ضوضاء برا البيت عجت.

مَرنان:-هيلنور جميلتي جيبيلي عدة طبية.

مسحت دموعها بسرعة وتحركت تخليني وحدي وياها، وجهت عيوني عليها ودمعت، مسكت ايدي وضغطت عليها.

هَدار:-وحشتوني يماما.

مرنان:-مو بكثرج يـ خالة.

قبل لا احكي شيء ثاني اجت هيلنور واعطتني العدة الطبية، فتحتها أداوي وجهها المجروح وكدماتها، بيرغ دخل البيت وهو يسألني اذا تحتاج مستشفى.

خبرتة إن ماكو داعي فقط وصيتة على مسكنات ومعقم، وفعلًا طلع يخليني وياهن.

مَرنان:-دليني على غرفتها حتى ترتاح هيلنور ماما.

اومئت براسها تجي تساعدني حتى نسندها، اخذتها لغرفتها وغطيتها، ردت اطلع لكن ما سمحت لي وهي تمسك بأيدي.

كل شيء كان سريع، صعب عليّ الاستيعاب، خالة هدار من صغري موجودة بحياتي، لحد ما انخطفت بعمر ال14 سنة، من هذاك اليوم انا مشفتها، حتى من رجعت لبيت كُميت بأول مرة لي.

خفت اسأل عنها، لاحظت عدم وجودها بس خفت من مواجهتها، خفت اشوف بيها عائلتها الي كُميت ارتكب بيها مجزرة.

خفت اشوف بيها آطلس ..

وفعلًا لما ركزت بيها، لما باوعتلها بعيون مَرنان القديمة، بعيون مرنان الطفلة الكانت هدار تمشط شعرها وتغنيلها، شفت بوجهها صورهم، شفت وجه آطلس .

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now