Part "70"

7.1K 689 348
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــوة أحمد

«نهايــة الثـأر»

قراءة مُمتعة
لا تنسون تصويت+تعليق على الفقرات.
_______________________

تجمدت بمكاني استمع إلة يحكيلي اللي وصلة الة شيار، بعد ان استوعبت الكلام نهضت والغضب نهض بكُل جسدي وياي، كُميت..

كُميت الخوف وصلة لهالمرحلة.. يعرف كنت اطبخة على نار هادئة.. يعرف إن هدوئي كان بس مجرد بداية لدمارة، فعلًا كنت راح ادمرة.. كنت راح اطلع الناس العايشين، وحتى لو ما تعالجوا بالكامل كانوا راح يعيشون، راح تستقبلهم احضان عائلاتهم..

كنت راح اكرم الميتين بدفن يليق بمظلوميتهم اللي عاشوها.. كنت راح ادمر الغرف السبعة.. بس كُميت حَسّ، حسّ وعرف إن ما بقى الكثير لدمارة.. لهذا قرر يخطي الخطوة الأولى..

حسيت بالاختناق يلف أنفاسي، كنت راح اطلع اخوي وأكرم روحة الطاهرة بالدفن.. كنت راح اخليه ينام بين التراب ويحس بالدفئ.. ما كانت راح تبقى عظامة مكشوفة، ومحاوط بزجاج بارد.. بداخل غرفة باردة، كنت راح احتضنة بين أيديّ حتى لو هو عظام.. اهم شيء احس بحضنة.

بس مرة ثانية.. كُميت اللعين، كُميت السافل، طلعت مِن البيت تبعة راكضة لسيارتي وهو وراي يمشي بسرعة يريد يمسكني، لكن ما اعطيتة مجال يحكي شيء وانا اصعد السيارة اشغلها وانطلق بطريقي نَحو صلاح الدين..

رفعت فوني اتصل على كِنـاز، واول ما جاوب بلا سلام او كلام تكلمت:-الغرف السبعة اللي بمحافظة ***** حاليًا تحت سيطرة ***** اريد يتدمرن اليوم كل المعلومات راح ابعثهن إلك برسالة والباقي انت تتصرف بيه، كِناز ما اريد احد منهم يبقى!

قابلني الصمت لثواني لكن بعدها ما سمعت بس كلمة :-تــم

فعلًا توقفت على الطريق ابعث كامل المعلومات برسالة، رجعت اتصل على مُحتـد وأنا اخبرة ان يقدم شكوى على الوسط وعلى اماكنهم وأوكارهم وكل شيء يخصهم، عارض ببادئ الأمر خايف عليّ لكني ما اعطيته مجال وأنا احكيلة اللي سمعتة..

وخبرتة آن يتصرف بخصوص شليل، خبرتة بصوت مختنق بالعبرات آن يعارض طريقهم ويندلة وياخذ جثة شليل مِن بين أيديهم.

ما راح يكفون عني، لا كُميت ولا غيرة، لكن لما راح يشوفون اللي اقدر اسويه، لما يشوفون الدمار اللي راح اسببة لهم.. راح يهابون.

الوسط مو سهل ولا عادي ولا ينقضي عليه بسهولة، لكن بتبليغي على مجموعة محددة ومُهمة أنا سببت زلزال ما دمر إلا جزء صغير محدد من الوسط، وهذا الجزء سبب شروخ رغم بساطتها بباقي الوسط إلا إنها سببت زعزعة بثباتهم، خوف، حذر..

المامبا السوداء.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora