Part"51"

7.3K 684 391
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــــــوة آحمد.

قراءة مُمتعة.

____________________

تركتها مرمية بالأرض فاقدة للوعي بعد الي سويتة بيها، نهضت ارفع شعري اسحب انفاسي، انداريت ببرود شديد امشي خطواتي نحو البيت الي شبابهم واقفين يناظرون بلا تدخل يترأسهم مرير.

تعديتهم داخلة للمطبخ، گعدت على الطاولة الي مخلية عليها الاكل وكنت نارية اصعد لمرير لأناديه قبل لا تدخل هَي العاهرة، بدأت أكل اسد جوعي بلا اهتمام لأي شيء فقط مركزة على اكلي.

رفعت راسي لما استشعرت وجود مرير يناظرني، أشرتلة على الاكل وبرجلي دفعت الكرسي جنبي، تقدم يگعد يبدأ ياكل وياي، بلا كلام، كملت قبلة وتركتة صاعدة للغرفة، تمددت افتح فوني اقلب بيه بلا وجهة.

متجاهلة كُل شيء يحاول يخترق دواخلي وجدار عقلي الي مسيطرة عليه بالويل لينهدم، تنهدت ارمي الفون لما وجعني راسي بسبب ضواه.

بعد ربع ساعة دخل مرير دخل الحمام شوي وطلع يتمدد جنبي، ما سأل شيء ولا قال، وانا التزمت الصمت كذلك، لحد ما غفيت مانعة حالي من التفكير.

-
رفعت اصابعي اخليهن بعيوني ارفع رموشي الي زينتهن بمسكارا، عيوني مدمعة بسبب الكحل الي ما ناسب عيوني واضطريت اشيلة وسبب الاحمرار لعيوني، لكن شوي هدأت بعد ما غسلتهن.

تراجعت للخلف اناظر قوامي المِزين ببنطرون عريض اسود رسمي، تيشيرت بلا اكمام الصدر مالتة مربع، بسترة سوداء رسمية كذلك، شعري نازل على اكتافي بكسرات انيقة رتبتهن انا، بمكياج بسيط، روج خفيف لامع، جارة عيوني بأيلاينر برز عيوني اكثر.

تنهدت برضى على هيئتي الرسمية، انداريت ليتضح لي مرير الگاعد على الاريكة بحضنة اللابتوب وعيونة عليّ، بعد الي صار قبل ثلاث ايام وي هنان ما صار شيء بعدها، لا هو سأل ولا أنا وضحت او حكيت شيء.

بعدها بيوم خبرت مرير بقراري بأن اروح على المؤتمر وهو ما عارض، وبنفس اليوم طلعنا لأربيل لبيت مرير الي اتضح إنه بنفس منطقتي الي يقع بالشارع الخلفي لبيتة.

توجهت للسرير اگعد لألبس حذائي البيجي ذو الكعب العالي، نهضت مرة ثانية حاملة بأيدي فوني مخليتة بالجنطة، ناظرت مرير الي بعدها عيونة عليّ، تبسمت اتقدم افتر قدامة:-شلوني؟

تبسم لأبتسامتي يخلي ايدة تحت ذقنة يسند راسة بيها وعيونة تناظرني:-مُبهرة.

اتسعت ابتسامتي، اردفت بعد برهة من السكوت:-انا راح اطلع.

اومئ براسة:-السايق ياخذج، والحرس وياج.

اومئت ناوية اطلع، لكن استوقفني ندائة بأسمي، انداريت له بأستغراب، نهض من مكانة يتجه ناحية دولاب فتحة لتتضح لي الخزنة، ادخل الرقم السري يفتحها، طلع علبة سوداء طويلة.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now