Part "63"

7.3K 675 534
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-المامبا السوداء.

قراءة مُمتعة.
لا تنسون تصويت+تعليق على الفقرات لتصعد القصة.

__________________

مرير كان بالسيارة يناظرني قاطب جبينة على ملامحي الي انخطف لونها، تمتمت بصوت خفيض راجف:-شلون عرفت؟

جاوبني بصوت قلق:-دورت على تاريخها هواية لكن كان كل شيء ينسد بوجهي، هي عمرها سنة يلا تسجلت بأسم العائلة الي اخذتها، ومن دورت ورا هاي العائلة ماعندهم بس بنية وحدة وبعدين اجت دليار ووراها اجن ثلاث بنات تسجلن بأسمهم بنفس اليوم، وما كان گدامي بس جدتي هيلة ورحت عليها اسأل، من ذكرتلها اسمها وعيلتها صفنت عليّ شوي ورفضت تحجي، لكن اصريت عليها، بما انها كانت جدًا قريبة على كل العوائل الي بنفس مجتمعنها ومحيطنا وعندها اسرار لا تِعد ولا تحصى.

وشكيت هي تعرف واجيتها لان كانت عندها علاقة بمرة تصير اقارب العائلة الي اشترتها، من خبرتها السالفة وتحججت إن الموضوع بيه زواج حرام، حجتلي ان كميت باعها على هذول الناس مقابل الصلح بيناتهم، ومحد يدري بهالشيء ابدًا بس هي واهل البنية، وناس معدودين جدًا من اقارب الناس الي انباعت عليهم، ومن شخص لشخص بالسر عرفت هالسالفة، وبعدها اندثرت وكبرت وتزوجت وولدها كبار همينَ فـ محد يذكر هالسالفة ابد.

تكلمت محاولة اتقبل الي سمعتة:-تمام بعد لا تتصل عليّ ما اريد احد يعرفك مُحتد.

همهم وانا سديت الخط، سحبت نفس وعيوني لا زالت على مرير الي يناظرني، مشيت متجهة إلة صاعدة بالسيارة، شغلها وتحرك بدون لا يسألني، بنص الطريق همست والتفكير ينخر عقلي:-والدتك دليار، خالتي اخت امي وبنت كُميت.

دار راسة عليّ والصدمة مرسومة على وجهة، وقف السيارة على طرف الطريق ولا زالت عيونة عليّ ينتظرني افسر:-كُميت باعها على هذول الناس مقابل الصلح، وهي بنتة الغير شرعية من الواضح من امرأة ثانية، محد يدري بتاتًا وحتى لو احد بحث ما راح يقدر يعرف شيء، لكن ناس قليلين جدًا يعرفون بهالأمر ومن خلالهم وصلني الخبر.

بقى يناظرني دقائق بلا كلام، لحد ما بدأت ترتسم ابتسامة خافتة على ثغرة اخذت تتسع ثانية بعد ثانية، لحد ما تحولت لضحكة رنانة وسعيدة، قطبت جبيني مستغربة ليش يضحك!

لكن فهمت لما سحب ايدي يبوسها بقوة، لتتحه ايدة لراسي يحبني مبوس ثغري بخفة عدة بوسات، ابتعد ولا زال ماسك ايدي ونظرات الحب تنبع من عيونة كـ الفيض يردف:-دمنا واحد سلطانتي! دمج يجري بدمي بالمعنى الحقيقي مو المجازي.

كنت اناظرلة بغرابة شديدة! ما تأثر ولا استغرب ولا ضاج ولا اي شيء، هو.. هو فرح لأن انا طلعت بنت خالتة ويجمعنا دم واحد حتى لو بعيد نسبيًا! هالرجل.. مجنون.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now