المامبا السوداء.

Part"57"

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــوة آحمد.

قراءة مُمتعة.

__________________

شيار..

بعد ما نقلناها للمستشفى شالوها من بين ايدينا مدخلينها، بقينا ننتظر انا والضبع برا غرفتها لفترة طويلة ما طلعوا بيها، الضبع كان ساكت، ما نطق كلمة وحدة، لَكن عيونة كانت على باب الغرفة الي دخولها الها، عيونة مليانة قلق عليها..

من طلع الدكتور وخبر الضبع إنها تعدت مرحلة الخطر، وإنها انصابت بجلطة خفيفة آثر انهيار عصبي، خبرنا إنها مُمكن تنشل لفترة مؤقتة او للآبـد، وهذا شيء مُستبعد، لكن شللها يتأكدون منة لما تفيق..

الضبع تكلم بتوتر بين على ملامحة بعد ما انهى الدكتور كلامة:-راح تگدر ترجع تمشي لو صابها شلل لو لا؟

الدكتور:-اي اكيد لما تخضع للعلاج الفيزيائي لفترة شهور قصيرة ترجع تمشي طبيعي، هذا لو الشلل نتج من جلطة خفيفة، لكن لو الجلطة الي تعرضت لها كانت قوية فـ مُمكن تصاب بشلل لمدى الحياة، واكو مرضى ما يصابون بشلل نهائيًا، الانسة محظوظة لآن حسب إرادتها ومواضبتها على العلاج الفيزيائي واعادة التأهيل ترجع تمشي طبيعي لا تخافون.

اومئ الضبع براسة وتشكر من عندة، بعد فترة افاقت السلطانة وبعد الاختبارات الي اكدت إنها اصابت بشلل لأقدامها فقط، سمحولنا ندخل إلها.

بقينا لفترة قصيرة ما تكلمت شيء فقط عيونها تناظر الفراغ، الضبع همس جنب اذنها كلمات قليلة ابتعدت بأثنائهم عنهم اعطيهم خصوصية، هي غمضت عيونها وفتحتهن بعد برهة.

ابتعد وطلع وانا طلعت وراه، راد مني اتركة لكن رفضت وبقيت گاعد وياه، طلع الصبح وهي لا زالت تنام وتگعد وعلى نفس الصمت، دخلت عليها مرة وحدة بوحدي اعطيتها الي تريدة وطلعت.

رفعت راسي اتبع مصدر الضوضاء الي صارت، وهنا انا صار وقت روحتي لهذا تحركت طالع من المكان لما شفت الراجس وهو يمشي بخطوات سريعة ناحية الغرفة الي هي بيها.

لو لمحني يقتلني هالسفاح هذا..

-مرنان.

شَهلة ليش ماتت؟ دائمًا سألت نفسي هالسؤال، سألت نفسي ليش ماتت وهي بهالعمر الصغير؟ اشنو الي سبب موتها وماتت هالموتة المؤلمة؟ كُل عمرها كان 12 سنة، صغيرة جدًا على هيك آلم..

دائمًا فكرت لو هي موجودة كيف راح يكون شكلها؟ كيف راح يكون صوتها، شخصيتها، قوتها بأي طريقة راح تكون؟ بأي نوع من القوة راح تلتحف؟ لأن كل شخص بعائلتنا إلة نوع قوة يلتحف بيه، شليل عضدي كان قوي جدًا وقوتة كانت بذكائة وهدوئة..