Part "20"

8.7K 915 290
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــوة تحمد.

قراءة مُمتعة
_________________

مسك ايدي يضمها بين ايديه يبوس راسي، ارتديت للخلف ابتسم ابتسامة خافتة جدًا.

مَرنان:-يسعدني لقائك سيد تَليد.

قهقه يضغط على ايدي اكثر:-لا تقولي سَيد، انا بعمر جدك، تقدري تقوليلي جدي.

اومئت براسي بصمت، مستغربة الوضع جدًا.

-لفترة گعدنا بصالة الاستقبال، الرباعي انطلقوا مع التليد يتكلموا عن كُل شيء.

عداي انا الكنت مكتفة اناظر البيت بأستغراب شديد، بسبب الشعور الي داهمني اول ما خطت رجليّ هالأرض.

خفيت عدم ارتياحي امثل الابتسامة اسمع لبيرغ يتكلم للتليد عن مشاكساتنا الكثيرة طوال السنة المرت.

التليد وجه انظاره لي بأبتسامة واسعة:-مِن عمرها سنة مشاكسة بشكل يخلي الكُل يركض وراها.

مَرنان:-اشنو سبب خراب علاقتك بجدي؟

وجهت سؤالي مباشرة بدون ما ارمش، انتظر يجاوبني.

ابتسامته ما اختفت لكن ناظرت عيونه المصدومة لثواني استوعب إني انتظر جوابه.

وجه انظاره لليبير بغموض شديد، وليبير اومئ لَه .

نهض مِن مكانه وعيونه عليّ:-الحقيني لمكتبي سلطانة. اظن صار الوقت لتعرفي كُل شيء.

اندار يروح نحو باب قريب ع الصالة، قبل لا امشي لحتى اتبعه حسيت بأيد تمسك ايدي، انداريت بجفلة لكني تداركت الوضع لما شفته ليبير.

ابتسم لي يطمني، غمض عيونه يضغط على أيدي يهمس بشيء ما مسموع لأحد لكني فهمتة:-انا وياج للأبد.

نبضات گلبي تخربطت تخلي عيوني ترق، تجاهلت مشاعري اسحب ايدي مَع ابتسامتي، اهمس له بنفس الطريقة:-لِهذا انا مطمئنة.

انداريت بأبتسامة واسعة، ومشاعر هايجة تصرخ بصخب داخلي، تنهدت بتعب شديد من مشاعري.

وصلت المكتب اطرق طرقتين، سمعت صوتة يأذن لي بالدخول.

تقدمت بخطوات هادئة استجيب لدعوته لي بالتقدم ناحية المقعد اليقابل المكتب خاصته.

بدأ الكلام يشبك اصابعة يناظرني بثقة كبيرة:-انا وكُميت، اصدقاء طفولة، طفولتنا مع بعض، وشبابنا كذلك.

شغلنا معروف لكِ سلطانة، انا وكميت اشتغلنا مع بعض لسنين طويلة، بدون الدخول بالتفاصيل، كُميت بدأ يطغى لدرجة كبيرة، لحد ما عجزت امنعة عن ارتكاب الاخطاء الفادحة الي وصلته لحالة يضحي بكُل شيء ليسيطر ع الوضع.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now