Part "36"

7.7K 838 138
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــــوة أحمد.

___________________

عيوني رمشت بثقل لما شفتة يدخل وهو رافع راسة، والحراس محاوطيه من كُل جهة، ما ازحت عيوني عنة طول ما يسلمون عليه المتواجدين، القوة كانت تنبع منة على شكل هالات غير مرئية، فقط شعوريًا.

ما لمحني، لِحد ما اندار بعفوية ولمحني متجمدة اباوعلة احاول استوعب مكانتة، عقدة بين حواجبة طفيفة تكونت واندار كأنه ما شافني.

فجأة عجت الاغاني الصاخبة بالمكان، الراقصات انطلقن يهزن خصرهن وشعرهن ما ينسمع بس صوت التحيات والتكيت بالفلوس عَليهن.

الكُل هوني صاخب الشرب والعربدة، كأن لعنة ضوضاء اصابتهم، گعدوا بأماكنهم وهو بيناتهم عيونة ما دارت عليّ.

حسيت بلمسة على كفي، وهمس جنب اذني:-هدي اللعب سِلطانة راح يلاحظون ملامحج الحاقدة.

فعلًا سرعان ما وعيت على حالي ومحيت كُل لمحة ما كنت واعية عليها، استمرت الحفلة لفترة وأخيرًا هو ادار عيونة عليّ، انا مباشرة لوحت بعيوني بكُل هدوء ناحية الحمام البعيد.

وهو فهم مقصدي..

نهضت ومرير مسك أيدي بقوة بعد ما كان مشغول يحكي مع شخص يشتغل عندة.

ثواني وتركني وانا بأيدي شيء، ما رفعتها بس سمعت همستة وهو يقول:-لما تحتاجيني اضغطي عليها راح يرن بأذني.

اومئت ومشيت اتجاهل كل النظرات الوقعت على جسدي وعلى شعري، اختلافي راقهم جدًا، الحراس وراي محاوطيني، ذقني مرفوع بغرور ما شايفة احد بعيني كأنهم حشرات ما تنشاف بالعين المجردة، لما امشي ادعس عليها بكعب حذائي.

وهمة لاحظوا هالشيء وحبوه.

حبوا السيطرة الي تُحيط بيّ، حبوا ايدي الي لاوية لحاياهم لحية بلحية، يثيرون استغرابي لحُبهم للأهاين، مازوخيين مُقرفين.

ابعدت عيوني عنهم بقرف مكملة طريقي ناحية الحمام، لكن ما دخلت وانما عرفت إن اكو باب خلفي، سحبتة وانفتح، طلعت ليضرب وجهي الهوا.

توقفت بالممر الصغير وسندت ظهري ع الحايط، فتحت ايدي ليظهر لي خاتم كبير بحجر اسود، لكنه مو حجر هو زر بس اضغط عليه يوصل انذار لَمرير، لبستة بأصبعي السبابة وناظرتة لثواني.

ربع ساعة وابتسمت لما انفتح الباب وظهر هو وبأيدة جگارة، سترتة راميها وفقط بالقميص الابيض.

ناظرني بعد ما سد الباب وراه، حرك ايدة بمعنى شتردين؟.

رفعت حاجبي واتسعت ابتسامتي:-خايف تواجه اخوي العزيز؟

قلب عيونة وتحرك بمكانة بعدم صبر، حركتة استفزتني ومحت كل ابتسامة كانت على وجهي، تقدمت وضربتة بقوة على صدرة ادفعة.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now