Part "49"

6.9K 745 384
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــــــوة آحمد.

صورة باب الغرفة بنهاية البارت.

قراءة مُمتعة.

______________________

آنظارة كانت عليّ مركزة بوجهي، جبينة مشتد وعيونة نطقت غضب شديد، تقرب اكثر عليّ، قبل لا يتكلم انا اردفت اخليه يتجمد:-خبرني إنك ما كنت تعرف؟

تراجع خطوة للخلف يناظرني يتمتم:-مفكرة إني عارف وساكت؟

مديت ايدي ساحبتة من ثيابة مقربتة عليّ وعيوني اشتعلت غضب:-هو صديق طفولتك وحياتك، مرافقك بكُل شيء، ما معقول ما تكون عارف بجل خطواتة؟

كان منزل عيونة عليّ بسبب فرق الطول بيناتنا وانا ايدي ماسكة ثيابة، ارتسمت إبتسامة سخرية مريرة على ثغرة يردف:-توقعت هالظن منج سُلطانة، لكن نبررلج شعدنا.

مسك ايدي يبعدها عَن صدرة يتراجع كذا خطوة عني:-الهيمن صديقي من طفولتي وكُل حياتي هو صديقي، ومن اليوم الي شفتج بيه عمرج 12 سنة وحبيتج حجيتلة، يعني يعرفني ويعرفج كُلش زين، يعرف بحُبي إلج وكُل تفاصيلة، لكن من الواضح الخيانة تجري بدمهم.

توقف عن التكلم يرمقني بنظرات باردة، لكن الشعلة الي تلمع بيهن بينتلي الغضب الي يحاول يدفنة بدواخلة ويسيطر عَليه، ما كمل كلامة يخليني آفكر بالسبب بوحدي، بحينها استنتجت إن الراجس كان يثق بالهيمن ثقة عمياء، والهيمن استغل هَي الثقة ومحى آثري ومحى كُل آثر مُمكن يخلي احد يشك فيه، خصوصًا مَرير الي بعد مدة عرفت إن الهيمن كان مرافق مرير بمهمة البحث عَني، لكن الهيمن لعبها صَح.

صحيت على نظرات مرير المخذولة من ناحيتي بسبب ظني، تقدمت عليه وعيوني دَمعت، دمعاتي نزلن على وجناتي، عيونة لانت يتقرب عليّ اكثر يضمني بحضنة.

تمتمت وانا وجهي مدفون بصدرة:-عذبني، شهور آنا ما شفت النور، قيد عيوني وكان كل يوم يجرح جسدي ويضربني، كان يمنعني من الحمام لأيام..

قطعت كلامي لما ابتعد عني بسرعة يندار، تمسكت بعضدة، لكن ما اندار لي، تكلمت وعيوني لمعت بِمَكر وسط دموعي:-كان يجلدني، ويحقنّي بأبر تخليني اشيل روحي من الآلم وارميها بالأرض، بالنهاية إغتصبني دمرن...

ما كملت كلماتي لأنه اندار عليّ يمسك راسي وايدة كممت ثغري يتمتم وكُل جسدة يرتجف:-كافي مرنان كافي.

رفعت ايدي ابعد إيدة اكمل كلامي وعيوني بعيونة التعبت:- حملت منو، ردت انزل طفلي بس ما انطاني گلبي، ولدتة وربيتة وعشقت كُل تفصيل بيه، كان صغير مرير صغير كلش حتى بعدة ما خطى اول خطواتة، اقتحم شقتي، ضربني، طعنّي، قيدني ونحر ابني من الحد للحد، دمرني مرير..

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن