Part "53"

6K 652 341
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــــوة آحمد.

قراءة مُمتعة

____________________

راح قلبي وانا اشوف إنهيار بَيرغ الي خر واگع على وجهة وانفة ينزف دَم، مسكة صُهيب يسندة قبل لا ينصرب جسمة بالأرض ويتأذة، جثى يگعد يخلي بيرغ الي فقد وعية بحضنة، قبل لا يتكلم صُهيب انا ركضت للمطبخ اجيب علاج الضغط، اعرف هالأعراض تَعني إرتفاع الضغط.

رجعت وصُهيب بعدة محتضنة وهو فاتح عيونة بس بصعوبة وانفة يجري دَم، وهَي أشارة ، بالويل بلع العلاج، نهض بقوة لما صحى على نفسة، راد يطلع لكني تمسكت بيه لأن اعرف هو بحالة اللاوعي ومُمكن يسوي اي شيء يؤدي إلى موتة.

حاول ينزل ايدي عن ثيابة وهو ينهرني:-ابعدي عني مرنان هيلنور أذوها.

تمسكت بيه اكثر اديرة عليّ:-بالله عليك لا تطلع بيرغ، انتظر ربع ساعة بقى ويبعثولي موقعها ونروح مَع بعض بس انتظر.

مسك إيديّ يعصرهن بقوة باعدهن عنة يتمتم:-ما اگعد انتظر يقتلوها هنا.

قدر يبعد أيدي عنة لَكن مو أيدين صُهيب الي كذلك يدرك إنه ما راح يقدر يسوي شيء ولو طلع وحدة راح يتهور، بالويل تمسك بيه وسحبة لداخل البيت، نزلت دموعي بقهر على الحالة الي دخل بيها وهو يصيح بكُل صوتة بأسمها ماسك قلبة، ضرب صُهيب يريد يتحرر من قبضتة، لَكن صُهيب ما قبل يهدة حَتى بعد الضربات القوية الي توجهت إلة.

نزلت دموعي اكثر وانا احس بالوجع وإنقباض قلبي، صُهيب كان يحكي معاه يريدة يهدأ لكن بلا فائدة، تركتهن داخلة للغرفة، مسكت فوني لما انتهت الربع ساعة منتظرة الموقع، فعلًا وصلني، بدهوك لكن بمكان بعيد عن هوني.

طلعت بسرعة ليقابلني صُهيب الي بعدة ماسك ببيرغ مقيدة، تكلمت وانا ساحبة مفتاح السيارة متجهة للباب:-بعثولي موقعها.

سرعان ما هدة وطلعوا وراي، سحب من ايدي المفتاح بيرغ يصعد، حاول صُهيب يمنعة من ان يسوق بس ما استمعلة وصعد، قبل لا يمشي صعدنا وياه انا وصُهيب، تحرك وانا اعطيتهم العنوان.

اخذ الوقت من عندنا ساعة لحد ما وصلنا على حدود قرية كبيرة جدًا، اطراف القرية كانت بيوت قديمة جدًا ومتباعدة مثل ما مُعتاد بالقرى، عرفت موقعها لما تقدمنا اكثر ولاح قدامنا بيت كبير جدًا لكن مهجور وقديم.

بيرغ وقف السيارة بسرعة ينزل منها لما قلتلة إن هذا البيت موقعها، الشارع كان فارغ والي حوالين البيت ارض خضراء لَكن الأوساخ ماليتها واضح إنه مهجور ومحد يقربلة، كان محاوط بسياج حديد شائك وباب حديد مُهترئ يعطي طابع مُهيب كئيب.

نزلنا وراه فورًا، قلبي كان يرجف بدواخلي، البيت كان كبير والباب مفتوح، دخلنا بسرعة ورا بيرغ الي يدورلها بجنون، افترقنا ندورلها بالغرف الي تحت، صعدت انا فوق اتبع حدسي تاركتهم يدورون بالطابق الأرضي لكثرة الغرف والأماكن.

المامبا السوداء.Kde žijí příběhy. Začni objevovat