Part "27"

8.4K 864 303
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــوة أحمد.

قراءة مُمتعة
__________________

ضربات خفيفة على خدي حسيت بيها تشتد لحد ما فتحت عيوني بقوة ابعد الايد التضرب وجهي بقوة.

واجهني صُهيب الوجهة صاير احمر بطريقة غريبة، لما فتحت عيوني اناظره بأستغراب دموعة نزلت يضمني لصدره بقوة يتمتم بكلمات ما فهمتها .

ابعدته بأيدي اخلي الثانية على وجهة امسح دموعة بأستغراب:-اشبيك صُهيب! اشنو الصاير؟

انهد يبجي اكثر وعيونه رغم خفوت الاضواء الا ان دموعه تلمع بيهن، راودتني رغبة قوية بالبجي وياه لشدة تأثري وقلقي من السبب.

صُهيب:-توقف گلبج عن النبض فكرت خسرتج، لما اجيت عليج كنتي ميتة! نقلتج مباشرة للمستشفى وبمعجزة يلا رجع گلبج ينبض بوتيرة طبيعية.

عقدت حاجبي بأستغراب لأني احس حالي طبيعية كُلش.

مسح دموعة بسرعة يخفي اي حزن وقهر بوجهة:-شنو متتذكرين شيء؟

نفيت براسي وعيوني عَليه، مسكت ايده اسحبة لَعندي بحضن قَوي بادلني بقوة اكبر يبوس شعري، بينما لسانه نطق كلمات قليلة لكنها احدثت صخب حُب بگلبي ناحيته، اخوي الما ولدته امي.

صُهيب:-شلون اعيش بدونج انا صهبائي؟

مسكت وجهة اگرص خدوده بگزگزة:-انا الشلون اعيش بدون دلالك لي؟!

قبل لا يرد عَليّ دخل بيرغ يتنفس بوتيرة سريعة قلق، لكنه لما شافني اضحك وي صُهيب استرخى يتقدم عليّ يضمني لحضنه، بادلته الحضن اضحك.

لكنه ابتعد عني يصدمني لما مسك ايدي وعلى وجهة علامات صدمة:-مرنان! دنگدر نلمسج بدون ما تجفلين!

فتحت عيوني بأستغراب لأني فعلًا استوعبت عدم خوفي من اللمسات، كأني اعتاديت على تقبل اللمسات الكثيرة لي رغم أحيانًا قليلة اجفل، او اعتاديت عليهم فقط.

هزيت راسي ببطئ:-اعتاديت فَقط.

رجع يضمني لَحضنه يخبرني انا وصهيب اننا كُنا نخونه وانه ما راح يسامحنا الا نجيبلة موبايل ايفون اخر إصدار .

صُهيب ضربه على راسة يخبره أنه فلوسة ما راح يدفنهن وياه.


بعد مُدة قليلة راحوا ليخلوني ارتاح بعد ما خبروني إنو الدكتور ما سمح بخروجي من المستشفى اليوم.

حاولت جاهدة استرجع الي صار لكن بِلا فائدة، حاولت انام وفعلًا نجحت.

غفت عيوني لمدة قصيرة قبل لا احس بلمسات على أيدي، ما فتحت عيوني لسماعي الصوت الجمدني بمكاني.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now