المامبا السَوداء.
بِقلمي:-نَــــــوة أحمد.
____________________
مَرنان:-لويش انت من الضباع السبعة رغم تواجد اهلك؟
ارتسم على عيونة صدمة لكنه سرعان ما اخفاها، تحرك بخطوات بطيئة ومسح على ارنبة انفة.
مَرير:-تعالي معي سُلطانة، نحكي جوا.
مشيت وراه لما اتجه ع البيت، انتبهت لأكتافه شگد عراض، ايديه ضخمة جدًا مثل سائر جسدة، دخلنا للبيت وهو اتجه للصالة يگعد ع الاريكة.
وانا گعدت گدامة وابعدت الخصلات القصيرة الي نزلت على وجهي:-وضحلي مرير.
:-اسئلي سُلطانتي.
قلبت عيوني واسترخيت بمكاني:-اشنو سبب انظمامك للضباع السبعة رغم تواجد اهلك؟.
مَرير:-حسب توقعي مالك اعطاني هدية للهميم وقتها.
مرنان:-الهميم ما يستقبل بس عديموا الأهل!.
ركزت بكل حركاتة وهو يمسح على جبينة بأصبعة السبابة لما جاوبني:-انا استثناء سلطانة.
مرنان:-تعرف اشنو الاتفاق كان بيني وبين الجاحد؟
:-ايوا، قتلج للضبع الثاني.
رفعت تك حاجب اناظرة:-وتعرف الضبع شنو صلتة بيّ؟
قطب حاجبة بأستغراب واومئ بالنفسي بمعنى وضحي لي.
:-اخوي من ابوي.
هو بدل لا ينصدم ضحك! ضحك من كل قلبة، لا انفجر ضحك!
مَرير:-يستحق الصدمة الي اكلها.
قلبت عيوني لما توضح لي إنهم مو على صلح، لكني تجاهلت وسألتة.
:-هسة انت عايش وي اهلك؟ بعيدًا عن انك اخلفت بالاتفاق واجيت سكنت عندي.
مَرير:-لا، بعد قتلج لمالك امي انتقلت لخوالي واخوي من سنين خارج العراق ساكن.
مَرنان:-اخوك أوراس الشريف؟
ضحك بخفوت وعيونة عليّ:-اي الشريف.
مرنان:-بس هو لگطة بيناتكم.
رجع ضحك وهزهز راسة:-اليوم نازلة عليك موجة ضحك؟ لو تريد تتباهى بأسنانك؟
ضحك مرة ثانية !:-من شرودج بأسناني عرفتكي مُعجبة بيهن.
نهضت اتقدم عليه بسرعة اخنقة بأيدي وهو يضحك بعلو:-انت الا اقتلك يلا ترتااح مرير.
استغلها فرصة ومسكني من خصري يضمني بحضنة بقوة وهو بعدة يضحك، تحررت منة وابتعدت وانا بعيوني نظرة تهديد، اتجهت للغرفة الي بيها شمة، اول ما دخلت ارتسمت على ثغري ابتسامة صادقة.
YOU ARE READING
المامبا السوداء.
Actionالمَامبا السَوداء. الكاتِبـة نَـــوة أحمــد. صَهباءٌ عاتية ... يَستدير المَوت عَليها مُعجبًا عاشقًا مُغرمًا، بـالغُبار المتناثر اعلى خَديها وَهُنا قَرر ان يحتفظ بِها لِنفسه، بِسلب ارواح مَن تُحب. هِي حّفيدة الخَناس الأكبر، وورَيثة وِزرهم. تَتقطر دِم...
