Part "59"

6.5K 693 643
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــــوة آحمد.

قراءة مُمتعة.
تصويت + تعليق على الفقرات فضلًا.

______________________

ارتج جسدي وانا اعرف هذا الرمز، كانت عظام بالصندوف، عظام صغار، عظام حيوانات، كثيرة جدًا، وبوسط الصندوق رمز النجمة الخماسية، انا مو بس ارتج جسدي، انا قشعر كُل جسدي كأن شرارات من البرق ضربت شراييني.

:-تعالي سُلطانة.

صوت مرير سحبني مِن تجمد انظاري على محتوى الصندوق، لكن ما سحبني من افكاري، لو فعلًا الي فكرت بيه.. لو فعلًا، هذا يعني إن..

حسيت بأيد ترجني، صحيت اكثر اناظر وجه مرير الي رفعني يبعدني بمسافة كبيرة عن الصندوق، لأن الشعور الي حاوطني كأن الاف العيون تراقبني شلني، حتى مرير حس بهالشعور لهذا هو أبعدني.

تمتمت بصوت واهن:-مرير!!

ناظرني لما اقتربنا من السيارة:-لا تفكرين هسة بس ارجعة لمكانة واجيج.

فتح باب السيارة يدخلني، بقيت شاردة افكر، الغضب بدأ يغلي بدواخلي، يعني كُميت دافن هذا الصندوق والي الكُل تتسائل عنة! ليكون محتواه نجمة خماسية ما تتواجد بس عند عبدة الشيطان!

بس مستحيل! كُميت مهما بلغ طغيانة من المستحيل يكون من عبدة الشيطان او من الي يبجلون الشيطان! ما اقدر احكم، حتى لو هو عدوي ما اقدر احكم، لأن لو حكمت.. لو حكمت اتخبل مستحيل اسمحلة يعيش.

وجهت انظاري على مرير الي فتح الباب يصعد، قبل لا يتكلم شيء رن فوني، رفعتة اناظرة، جاوبت على صُهيب ليوصلني صوتة:-شلونها حمرائي؟

مرنان:-مشتاقتلك.

صُهيب:-جايها، طلعت على الطريق السريع من البصرة لصلاح الدين لعيونج أميرة عيني.

تبسمت انسى كُل شيء اركز بس على مشاعري المُحبة:-منتظرتك على آحر مِن الجمر، بيرغ وياك؟

وصلني صوت بيرغ وهو يسحب الفون من ايد صُهيب:-السالفة بيها شوفتج وما اجي؟ طبعًا وية هذا الغوريلا.

قهقهت على كلامة وصوت صُهيب يتنمر على بيرغ:-بيرغ لتحكي على حبيب عيني .

بيرغ:-اصبتيني بسهم قاتل، تحبين صُهيب اكثر مني مو؟

قدرت اتخيل شكلة وهو يخلي ايدة على گلبة ويغمض عيونة مما دفعني للقهقهة بعلوا:-انت ضلعي وصُهيب عضدي، وماعندي حياة بدونكم.

بيرغ:-اي اي صدگتج.

غلقت الفون بعد فترة قصيرة من الكلام والضحك معهم، كنا لا زلنا بالسيارة نمشي بلا وجهة، سندت وجهي بكفي وعيوني حطت على مرير، ابتسامتي ما زالت، وجه عيونة عليّ لثواني ورجعها على الطريق بملامح مبتسمة.

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن