Part "64"

7.3K 675 367
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــوة أحمد.

قراءة مُمتعة
لا تنسون تصويت+تعليق عَلى الفقرات
_____________________
-مرير.

وجعها كان يوجع گلبي، حملتها بأيدي وانا ما حاس على روحي، ما ببالي غير هي ودمها اليجري، تمسكت بثيابي تصرخ بوجع شل جسدي كلة.

بجيها وراسها المدفون برگبتي متوجعة سبب خلل بعقلي مما دفعني ازيد سرعتي نازل الدرج بأقصى سرعة، استقبلوني ولد عمي متفاجئين، ركض مغوار على السيارة يفتحلي الباب، خليتها وهو ساق ينطلق للمستشفى.

همست جنب اذنها احاول اخفف عنها:-انا هوني سلطانتي انا هوني عمت عيني لا تبچين.

مسحت عيونها وهي هدئت تناظر وجهي ودموعها تنزل سيل على وجناتها، وقف السيارة وانا نزلت حاملها مدخلها، استقبلوها سريًعا يدخلونها.

طال الوقت والدكتورة دخلت عليها من زمان، بقيت اروح وارجع بمكاني وگلبي بدواخلي يصخب بجنون، خايف افقدها خايف بيها شيء سيء، سندت راسي على الحايط مغمض عيوني احاول اطرد فكرة بُعدها.

داهمني صوت فتح الباب، واجهت الدكتورة بعد ما طلعت من غرفتها تتكلم:-كانت حامل بشهرها الثالث وصار عندها إجهاض، من اجت اساسًا الاجهاض مكتمل بس نظفتها، ممكن تجي وياي لمكتبي.

اومئت وهي مشت وانا وراها، دخلت لمكتبها تگعد بمكانها وانا الجمود محتل ملامحي لكن كل دواخلي تضج قلق عليها، اعطيت المجال للدكتورة تحجي..

بعد ما كتبت عدة كلمات بورقة وأعطتها لي تكلمت:-زوجتك رحمها ضعيف جدًا ما يتحمل حمل بالوقت الحالي، هاي عدة علاجات تلتزم بيها لمدة ست شهور وبعدها تجيني افحصها واشوف اذا رحمها يگدر على الحمل او لا، ارجوا الالتزام بالتعليمات، يُمنع حملها لأن ضعيف رحمها واي حمل ثاني مُمكن يأذيها ويسبب مشكلة قد تؤدي لعملية إزالة رحمها.

تشكرت منها وطلعت اتجه عليها ما ببالي بس هي، دخلت غرفتها اتوقف جنب الباب وكل دواخلي وجسدي يرجف، منظرها وهي صاحية بس مغمضة عيونها هاربة، شعرها متبعثر وجسدها خَاوي.

اقتربت عند سريرها امسك إيدها، خليتها على وجهي، احاول اهدأ عقلي وافهمة إنها ما بيها شيء وهاي هي گدامي راح ترجع تقاوم وتتعافى مثل كُل مرة.

فتحت عيونها تناظرني، بوست اصابعها واحد ورا الثاني:-لا تنقهرين.

تمتمت بصوت خفيض واهن:-مَا نقهرت، هذا نصيبي، وهو طير بالجنة .

-هيڤان.

القلق اكلني اكل، بقيت اروح وارجع بمكاني منتظرتهم يجون، مغوار خبرني هسة راح يرجعون للبيت، من زمان كثير ما شفت السلطانة، ومن اجت ما كنت موجودة، لكن لما اجيت وراها بدقائق نزل الراجس وهو حاملها وصوت بچيها وصراخها خلانا مصفصفين بمكاننا.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now