part "44"

6.9K 785 395
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــــوة آحمد.

البارت الثاني من الجزء الثاني.

قراءة مُمتعة.

____________________

.مرنان ما صحت، الراجس ما رجع، طوال ثلاث اسابيع بقيت عند هالعائلة الغريبة، الغريبة جدًا، لكن ما احتكيت فيهم ابدًا، الاكل يوصل للغرفة والحمام داخل الغرفة وسرير لي، محد إجة ولا انا طلعت، فقط شخص واحد كان يسأل اشنو محتاجين ويروح.

كنت اغير ضماد جرحها يومية بعد ما اجت ممرضة علمتني على هالأمور كُلها، والمغذي كل ما يخلص ابدلة، اعتاديت عليها وكنت احكي معها عن كُل شيء، عن كُل اسراري الي ما قدرت ابوح فيها لأحد، بس إلها لعلمي إنها نايمة وما تسمعني.

الدكتور خبر الراجس بعد ما اتصل مرة يطمئن عن حالها، إنها من المفترض تصحى، لَكن الأمر راجع لعقلها وقدرتها على التشافي من الصدمات العقلية الي صايبتها، فهمت إن رقودها مو بسبب جرحها، وإنما نفسيتها.

تنهدت امسح عيوني بملل، اريد اطلع، وفعلًا حسمت قراري بأن اطلع، ووجهتي الحديقة الي شفتها من شباك الغرفة، حديقة كبيرة كُلش وجميلة بشكل يخليني ما ازيح عيوني عَنها.

غيرت ثيابي المنزلية لفستان ازرق ضيق من عند الخصر وعريض لما بعده، بأكمام قصير، ما سويت شيء لشعري فقط خليتة منثور.

طلعت ببطئ وتردد لكن بالنهاية قويت نفسي ومشيت، كان الباب الرئيسي الي يطلع من البيت مقابلني وعلى جانبة الصالة الرئيسية للعائلة، ارتفعت العيون لي ما ان لمحوني، سلمت عليهم بهدوء وهمة ردوا عليّ.

الرجال الي كان يسئل علينا، ما عرفت أسمة أساسًا، نهض من مكانة يتقدم لي:-محتاجة شيء اختي؟

نفيت براسي احاول اضيع عيوني عن ملامحة التلمع جمال:-لا بس ردت اطلع للحديقة اذا تسمحون؟.

:-اخذي راحتج البيت بيتج.

اومئت مبتسمة بوجهة، طلعت للحديقة تاركتهم..

-مرنان.

اتسعت أبتسامتي اقترب مِن شَليل، اندار لي وعلى ثغرة ابتسامة واسعة، فتح أيديه يضمني بحضنة، أيديّ حاوطت خصرة دافنة راسي بصدرة، نزلت دموعي بغزارة اشدد على حضنة.

مَرنان:-اشتاقيتلك شليل، اشتاقيت لكُل شيء يحمل اسمك وعطرك وروحك وصوتك، حياتي مالها روح بلاك.

ابتعد عني يمسك وجهي بأيديه يبوس راسي عدة بوسات بلا ما يتكلم، دموعي تسابقت واسرعت بالانسياب اكثر، سحبني يگعدني بالحديقة الغريبة اول مرة اشوفها، رجعت ادحق بوجهة، نفسها ملامحة ما تغيرت .

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now