Part "50"

7.4K 683 478
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَـــــوة آحمد.

قراءة مُمتعة.

____________________

فتحت عيوني على احساسي بآلم يضرب برأسي، آنيت بألم امسك براسي، تذكرت الي سويتة بالهيمن، دمعت عيوني بقهر، ما منتبهة على الأيدين الي سحبتني ضامتني.

تمسكت بأيديه اندار ادفن راسي بصدرة، إيديه حاوطتني اكثر، تنفست من فمي اصبر حالي عن لا ابجي، بعد دقائق قدرت استعيد توازن دواخلي .

رفعت راسي ليقابلني وجه الراجس وعيونة تناظرني، رفعت أيدي اخليها على وجهة، اخذت ايدي تتجول على ملامحة وذقنة، غمض عيونة يزفر انفاس الراحة تحت لمساتي على وجهة.

تحركت من مكاني ارفع نفسي لحتى اقابلة اكثر هامسة:-لويش دا تكبح مشاعرك، غيرتك، غضبك وحتى خيبتك وقهرك؟

عيونة حالكة السواد ناظرت وجهي وركزت بيه يتمتم:-ما آريد اقيدج ولا امنع عنج شيء بدافع الغضب او الغيرة وانا اعرفج اكثر من نفسج.

مَرنان:-وخيبتك وقهرك الي شفتهن بعيونك؟

سحب ايدي يخليها على وجهة مرة ثانية بعد ما نزلتها يردف:-بلمسة من إيدج يهبن هبوب الرماد بالعواصف.

مَرنان:-لعد شقد تحبني؟

تبسم يسحب راسي يضمني بحضنة:- گعدتي من نومج فضولية سُلطانة.

ما جاوبتة ولا هو تكلم، بعد برهة من الصمت نهضت من مكاني متحررة من حضنة، ناظرت الساعة، ورجعت عيوني على الراجس متفاجأة، صارلي يوم كامل انا نايمة او مغمى عليّ بسبب التعب!.

نهض هو كذلك من مكانة، اتجه للحمام وانا رجعت قعدت على السرير وعقلي تايه بالتفكير، يستحق التعذيب، والي سويتة بيه قليل بِحقة، لكن احس بعقلي كأنه يطفو لشدة التعب النفسي الي عايشتة وياه واثناء تعذيبة.

رفعت عيوني الكانت صافنة بالآرض على مَرير الي طلع من الحمام عاري الصدر، ناظرت اآثار الجروح بجسدة غريبة، جذبني الوشم الي على عضدة وكتفة مُمتد على صدرة، آسد بملامح غاضبة اشبه بالمزمجر، ناظرلي لثواني وراح للكنتور يطلع تيشيرت، لمعت عيوني عَلى الوشم بظهرة، افعى ذات رأسين ممتدة على اكتافة وظهرة.

نهضت لما لمحت خطوط صغيرة جذبت نظري موشومة على صدرة، تبسم يدحق لخطواتي المتجهة إلة، توقفت مقابيلة وعيوني مركزة على الوشم متجاهلة الجروح، فتحت عيوني لما فهمت الوشم الي كان فقط خطوط وما واضح فقط للشخص الي يقترب ويدقق بيه.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now